Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر August 12, 2017
A A A
أخبار وأسرار لبنانية – الأنباء
الكاتب: الأنباء

٭ كيف يتعامل جنبلاط مع التطورات السورية:
يرى المقربون من النائب وليد جنبلاط أن التسوية في سورية ليست قريبة حتى يكون مضطرا الى مراجعة خياراته والتكيف مع متطلبات الحل السياسي، خصوصا أن موقفه الحاد من النظام لم يتغير وخلافه معه لا يزال عميقا، إلا أن هؤلاء يؤكدون في الوقت ذاته أن خيار جنبلاط يندرج في إطار القناعة المبدئية التي يفصل بينها وبين مقتضيات الاستقرار الداخلي. ويدرك جنبلاط أن موازين القوى في سورية والمنطقة لم تعد تسمح بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه مقتنع في الوقت ذاته بأن التسوية الحقيقية والنهائية لا تزال بعيدة. بين حدي هذين السقفين، يتموضع جنبلاط في السياسة منذ فترة، وقد تعمد منذ مدة التخفيف نسبيا من حدة لهجته ضد النظام السوري – إلا في بعض المناسبات – وذلك مراعاة لحزب الله ومسايرة لمقتضيات التفاهم معه. لكن البراغماتية الداخلية لرئيس اللقاء الديموقراطي تقف عند هذه الحدود ولا تمتد الى أبعد من ذلك، ومن يعتقد أنها يمكن ان تتطور في اتجاه الانفتاح على القيادة السورية قريبا فهو مخطئ. وليس هناك في حسابات جنبلاط حتى إشعار آخر أي استعداد لانعطافة جديدة نحو القيادة السورية.

٭ «المستقبل» سيناريو الإطاحة بالحكومة لن يتكرر:
ثمة في تيار المستقبل من يعتبر أن سيناريو الإطاحة بالحكومة على غرار سيناريو ٢٠١١ لن يتكرر، لأن ذلك كان جزءا من تفاهم عون ـ الحريري، لكن الاستقالة إذا كانت لتحصل، فإن المبادرة ستأتي من الحريري نفسه، ذلك أنه لن يكون بمقدوره السير بأي خطوة من شأنها أن تكرس النفوذ الإيراني على لبنان وجعله ملحقا رسميا بهذا المحور في لحظة التحولات الكبرى في المنطقة.

٭ واشنطن لم تطرح مع الحريري تعديل ١٧٠١:
نفت مصادر حكومية أن يكون أي مسؤول أميركي قد طرح مع الرئيس الحريري أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن، أي شيء يتصل بموضوع تعديل صلاحيات قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» في جنوب لبنان بموجب القرار ١٧٠١. ولفتت المصادر إلى أن القرار الدولي لا يمكن تعديله، ولكن أي تعديل في صلاحيات القوة الدولية يحتاج إلى قرار جديد، يفترض أن توافق عليه الحكومة اللبنانية، التي كانت اتخذت قبل أسبوعين قرارا بتجديد انتداب القوة الدولية سنة جديدة اعتبارا من نهاية شهر أغسطس الحالي. ونقل عن وزير الخارجية جبران باسيل قوله في هذا الشأن: «إن كل ما يثار حول الموضوع ما زال مجرد كلام، وليس هناك أي طلب لتعديل القرار ١٧٠١، وكذلك لم يطلب لبنان أي شيء بهذا الخصوص ولا يوجد موقف رسمي لبناني من الموضوع».

٭ عون هاتف بري قبل الدعوة للقاء بعبدا الحواري:
ذكرت معلومات أن الرئيس عون كان اتصل بالرئيس بري قبل توجيه الدعوة الى اللقاء الحواري في قصر بعبدا الاثنين وتمنى عليه المشاركة في اللقاء، لكن رئيس المجلس اعتذر عن ذلك، وقال له: «لا دور لي في هذا الاجتماع»، علما أنه لم يقابل دعوة عون بسلبية، مكتفيا بمشاركة وزير المال علي حسن خليل في هذا اللقاء الحواري.

٭ قائد الجيش منزعج:
أبدى قائد الجيش العماد جوزف عون انزعاجه من التخفيضات التي طرأت على الاعتمادات المخصصة للجيش في موازنة ٢٠١٧، محذرا من نتائجها السلبية على عمل المؤسسة العسكرية. ونقل زوار التقوا العماد عون بأن التخفيض شمل ملابس العسكر، إذ تم تخصيص ٦ مليارات ونصف المليار ليرة بدلا من ٨ مليارات، كما تم حذف ١٦ مليار ليرة من نفقات التغذية و١٢ مليون ليرة من نفقات القرطاسية للدورات التدريبية، و٥٦٠ مليون ليرة من النفقات المخصصة للمحروقات وزيوت المولدات. ويقول المطلعون إن مبلغ ٥ مليارات و٢٠٠ مليون ليرة حذف من النفقات المقررة للمياه والكهرباء والاتصالات، وإذا ما جمعت هذه المبالغ المحذوفة مع مبالغ أخرى كان نصيبها الحذف أيضا لها علاقة بتجهيزات فنية ومعلوماتية واستهلاكية، يصل المبلغ الإجمالي المحذوف إلى نحو ٦٤ مليارا و٦٠٠ مليون ليرة.

٭ منزل كامل الأسعد للبيع:
عائلة رئيس مجلس النواب الراحل كامل الأسعد تعرض منزله في منطقة تلة الخياط في بيروت للبيع. المنزل كان مكتبا رئيسا للأسعد لسنوات، وحولته العائلة إلى سكن مفروش بمساحة كبيرة (٦٠٠ م ٢)، وبسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها أسرته، فقد قررت عرضه للبيع مكتفية بسكنها الحالي في بعبدات.