أوضح ​نقيب المحررين​ ​جوزيف القصيفي​ أننا “دخلنا ابتداء من اليوم بالمدار الانتخابي لنقابة المحررين​ وأنا اليوم نقيب المحررين وولايتي تنتهي في السادس من كانون الأول، لن أتكلم عن انجازاتي فـ”الشمس شارقة والناس قاشعة” وما يثار اليوم من ضجيج يدخل في طبيعة العمل الدعائي والانتخابي لكل مرشح”.
ولفت إلى أنه “هناك تنافس انتخابي بين لائحة مكتملة ولائحتين غير مكتملتين، وأريد ان يعلم جميع الصحافيين والإعلاميين واللبنانيين أن النقابة تجري انتخاباتها من دون تزكية في ظل تنافس ديمقراطي صحي نريده ونتمنى أن يكون السّمة والعلامة الفارقة لنقابتنا التي ترعى وتواكب العمل الديمقراكي في ​لبنان​”.
وأضاف “وردت بعض المغالطات حول أنها هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها ​الانتخابات​ من دون تزكية، إلا أنه في المرة الماضية كان هناك منافسة قاسية وحادة أسفرت عن اختراق اللائحة التي كنت أرأسها من قبل 3 زملاء من اللائحة المنافسة”. وأكد أن “جل مل أريده وأتمناه على الزملاء الصحافيين والإعلاميين الحضور بكثافة إلى مكان اجراء الانتخابات وأن يمارسوا واجبهم الديمقراطي إلى أبعد الحدود”.
ودعا إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة، “مع دعوتي إلى تحكيم العقل والضمير والحكم على الثلاث سنوات التي أمضيتها على رأس النقابة”.