نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقالا حول اعتراض مقاتلات روسية فوق البحر الأسود لطائرة بوسيدون “بوينغ بي -8” المضادة للغواصات، التابعة للبحرية الأميركية.

وعلّق بعض القراء البريطانيين على الحادثة مشيرين إلى جانب مهم يتم تجاهله عادة في وسائل الإعلام الغربية، وكتب أحدهم، ويدعى “سبيك ترولي” قائلا: “حسنا، دعوا بعض طائرات الاستطلاع الروسية تطير قبالة سواحل فلوريدا من دون أن تتدخل المقاتلات الأميركية في الأمر!”.

وعلّق “هوك 85” متسائلا بلهجة مستغربة: “إنها حرفيا في الفناء الخلفي لمنزلهم (منزل الروس)، ماذا تتوقعون؟ ماذا سيفعل الجيش الأميركي إذا حلقت طائرة تجسس روسية في فناء منزلهم (منزل الأميركيين) الخلفي؟”.

وبالمثل قال معلق ثالث بهذا الشأن: “هذا هو الفناء الخلفي لروسيا – ما جرى متوقع”، وأضاف رابع متسائلا: “روسيا محاطة بقواعد أميركية، ومع ذلك نعتبرهم معتدين؟”.

وفيما طرح أحد المعلقين سؤالا يحيره يقول: “ما هو الشيء المثير للاهتمام في البحر الأسود؟”، رأى معلق يدعى مالوري ان هذا الأمر “ليس جديدا.. إنه يحدث منذ الخمسينيات وسيستمر 50 عاما آخر”.