ثبات الوزن أثناء اتباع ريجيم للتخلّص من السمنة قد يكون مشكلة بالنسبة إلى البعض. ويمكن أن يحصل فقدانٌ سريع في الوزن في بداية الريجيم ولكن سرعان ما يحدث ثباتٌ في الوزن من دون أيّ سبب أو مبرّر واضح.

اتباع نظام غذائي غير صحّي

تتعدّد الأنظمة الغذائية وتختلف في تأثيرها على الجسم، كما أنّ هناك بعض أنظمة الريجيم غير الصحية وغير المتوازنة التي يمكن أن تسبّب نتائج عكسيّة بدل فقدان الوزن، ومن هذه النتائج ثباته أثناء الريجيم. يجب أن يكون الريجيم متوازناً وصحياً يحتوي على مختلف أنواع الأطعمة لتزويد الجسم بكافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، شرط التقليل من السكر وتجنّب الأطعمة الدسمة.

عدم شرب الماء بشكلٍ كافٍ

يساعد شرب كميات كافية من الماء في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم مما ينعكس إيجاباً على مختلف العمليّات الحيويّة منها الهضم والأيض وعملية امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة. لذلك فإنّ عدم التزوّد بما يكفي من الماء في اليوم قد يحول دون قيام الجسم بوظائفه الحيوية بشكلٍ صحيح، مما يسبب تباطؤ عملية الأيض وعدم إزالة السموم كما يجب وهذا قد يسبب ثبات الوزن رغم محاولة فقدانه.

التوتّر والضغط العصبي

ينعكس التوتر والضغط العصبي والمشاعر السلبيّة بشكلٍ مباشر على صحة الجسم وعلى الوزن خصوصاً. يتجلّى ذلك في الإقبال الكثيف على تناول الطعام من قبل البعض في حال التوتر، فيما البعض الآخر قد يلجأ إلى الإمتناع عن الأكل. هذه الاضطرابات السلوكيّة قد تقف أحياناً وراء ثبات الوزن أثناء الريجيم.

عدم الانتظام في ممارسة الرياضة

تُعدّ ممارسة الرياضة بانتظام من أكثر الأمور المطلوبة لفقدان الوزن أثناء الريجيم بشكلٍ صحّي. فعدم المواظبة على هذه العادة بانتظام وإهمال الرياضة والنشاط البدني اليومي، يمكن أن يؤدّي إلى ثبات في الوزن رغم الجهود المبذولة لفقدانه.

مشاكل صحّية

قد يعاني البعض من مشاكل صحية يمكن أن تقف وراء ثبات الوزن أثناء الريجيم بدل من فقدانه. ومن أبرز هذه المشاكل نذكر المعاناة من داء السكري، مشاكل الغدة الدرقية، متلازمة تكيس المبايض، مشاكل في الجهاز الهضمي، وغيرها.

لا بدّ من مراجعة الطبيب وأخصائي التغذية من أجل ضمان نجاح الريجيم والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة بشكلٍ صحّي من دون أيّ عوائق تؤدّي إلى فشل الريجيم.