يُعتبر القسط الهندي من النباتات الشهيرة في مجال الإستخدام الطبّي العلاجي، حيث يتمّ اللجوء إليه لعلاج اضطرابات الكبد ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى، كما أنّه يشتهر بتأثيره الفعّال من ناحية تخفيف الآلام. ولكن كيف يؤثّر القسط الهندي على الوزن وما هي فوائده للتنحيف؟

حرق الدهون

عادةً ما تتراكم الدهون في منطقة البطن والخصر، الأمر الذي يؤدّي إلى السمنة نظراً لصعوبة حرق هذه الدهون المتراكمة والتي قد تظهر بشكلٍ مفاجئ.

يلعب استخدام القسط الهندي دوراً إيجابياً في تعزيز عمليّة حرق هذه الدّهون بشكلٍ خاص، ممّا يخلّص الجسم من السمنة ويؤدّي إلى تنحيفه لبلوغ الوزن الصحي والمثالي.

تزويد الجسم بالطاقة
يمكن للقسط الهندي أن يزوّد الجسم بالطاقة والنشاط وهذا أكثر ما يحتاج إليه للتخلّص من الوزن الزائد، حيث أنّ التنحيف يتطلّب نمط حياةٍ مليء بالنشاط مع تجنّب الخمول والكسل.

كذلك، فإنّ أيّ نظامٍ غذائي لإنقاص الوزن من المهمّ أن يحتوي على القسط الهندي لتعويض الطاقة التي يخسرها الجسم نتيجة الإمتناع عن تناول أطعمة معيّنة ضمن القواعد التي يفرضها الرجيم.

تحسين مستوى السكر في الدم
يساهم القسط الهندي عند استخدامه باعتدال وانتظام في النظام الغذائي اليومي، في تحسين وتنظيم مستوى السكر في الدم نظراً لاحتوائه على الأنسولين، ممّا يؤدّي إلى الوقاية من مرض السكري وما يصاحبه من مضاعفات صحّية أبرزها السمنة.

يُشار إلى العلاقة الوطيدة التي تربط بين الوزن الزائد والسكري، وأهمّية القسط الهندي في هذا الإطار نظراً لأنّه يقي من المشكلتين.

الحفاظ على الوزن الصحي
يُعتبر الحفاظ على الوزن الصحي أكثر أهمّية من عمليّة التنحيف نفسها، إذ يشكّل ذلك تحدّياً خاصاً للجسم كي لا يعيد اكتساب الكيلوغرامات التي فقدها.

وهنا تكمن فائدة القسط الهندي الذي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الوزن الصحي الذي ساهم في الوصول إليه.

لا تقتصر فوائد القسط الهندي على تنحيف الجسم والتخلّص من الوزن الزائد، بل تتعدّى ذلك إلى تحقيق الرشاقة التي يمكن بلوغها من خلال اعتماد العادات الصحية إلى جانب استخدام القسط الهندي، وأهمّها ممارسة التمارين الرياضيّة للوقاية من الترهّلات المرافقة لعمليّة فقدان الوزن.