Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر February 4, 2020
A A A
نقيب صيادي الاسماك في صيدا: لاستصدار بطاقة صحية للصيادين

عقد نقيب صيادي الاسماك في صيدا نزيه سنبل وأعضاء مجلس النقابة مؤتمرا صحافيا في مقر النقابة في صيدا القديمة، عرضوا خلاله أوضاع الصيادين والمشكلات التي تواجه قطاع الصيد البحري في المدينة، مطالبين المعنيين بـ”الالتفات الى معاناة هذا القطاع ودعم العاملين فيه وتمكينهم لجبه الصعوبات المعيشية والاقتصادية.
ثم عرض سنبل واعضاء النقابة المشكلات التي يواجهونها والتي يعانيها قطاع الصيد البحري في صيدا، وعددوا ابرز المطالب:
في ما يتعلق بواقع ميناء الصيادين: مطالبة وزارة النقل بالعمل على اعادة تنظيف حوض الميناء من الرمول.
– عدم تنفيذ قرار وقف العمل بالشباك الضيقة ( دون 13 ملليمترا) قبل توفير البديل وان يعطى كل صياد في مقابل اتلافها ما يمكنه من استبدالها بشباك اخرى يسمح بها القانون واعطاء مهلة لذلك لا تقل عن شهرين او 3 اشهر.
– ان تخصص وزارة الزراعة في الحكومة الجديدة راتب حد ادنى لثلاثة اشهر في السنة للصياد تعويضا للفترة التي يخف فيها السمك في البحر او يتوقف خلالها عن الصيد ليستطيع ان يعيش، كما هو متبع في دول حوض المتوسط والعالم.
– اعادة النظر في خيم الحديد التي نصبت على طول رصيف ميناء الصايدين لكونها غير كافية لحجب الشمس أو الأمطار عنهم، ولا تغطي كامل حافة الرصيف حيث مراسي المراكب.
– ان تأخذ النقابة رأي الصيادين في اي مشروع ينفذ في مينائهم.
– تضييق القناة المائية التي تدخل منها مياه البحر الى حوض الميناء لأنها تحمل اليه تيارات قوية تؤثر على حركة المراكب وسلامتها في الحوض.
– توفير رافعة “ونش” ثانية لمراكب الصيد لأن الرافعة الوحيدة لا تكفي.
– مكافحة الصيد غير المشروع لصغار السمك وخصوصا السردين ومعاقبة كل من يستخدم “الشنشالي” لما تشكله من خطر على الثروة السمكية.
– تنظيم عمل قطاع الصيد البحري وحصره فقط بالصيادين والتشدد مع المخالفين.
– ايجاد مكان بديل للمراكب السياحية واليخوت الراسية في حوض ميناء الصيادين وعددها نحو 50 يختا ومركبا سياحيا لكونها تزاحم قوارب الصيد التي يزيد عددها على 150 مركبا تعيل أكثر من 250 عائلة.
– استصدار بطاقة صحية للصيادين لأنهم غير مشمولين بالضمان الصحي والاجتماعي، ولا يستطيعون تحمل أعباء الطبابة والاستشفاء لهم ولعائلاتهم، ولا قدرة لصندوق النقابة على تغطية هذا الأمر.
وناشد الصيادون وزارة النقل ونواب المدينة والمعنيين كافة “النظر في معاناتهم على شتى الصعد”، واصفين وضعهم بـ”الميؤوس منه” في ظل العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على قطاعهم، وفي ظل الاستباحة المتمادية للثروة السمكية والتعطيل القسري بسبب عواصف الشتاء، وخصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة التي يشهدها لبنان”.
وتوجه سنبل واعضاء النقابة بالتحية والشكر والتقدير الى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي على “وقوفه الدائم الى جانب الصيادين في كل المحطات الصعبة التي مر بها قطاعهم، وأن أي رئيس بلدية لم يقدم الى الصيادين كما قدم اليهم الرئيس محمد السعودي.