دعت منسقة اللجنة النسائية في المرده السيدة ميرنا زخريا الى القضاء نهائياً على العنف ضد المرأة بكافة أشكاله وأنواعه وأشارت الى ضرورة قيام المنظمات الحكومية والمدنية على حد سواء برفع الوعي في المجتمعات كلها حول مدى حجم مشكلة العنف ضد المرأة وضرورة وقفه والتعاطي معها بكل ايجابية ووفق ما تنص عليه شرعة حقوق الانسان والشرائع والقوانين الدولية الاخرى.
وقالت زخريا: “الكثير من النساء معرضات للعنف الجسدي والكلامي والعاطفي وللعنف المنزلي والاغتصاب وختان الاناث وهذه كلها تدل على عدم وعي اجتماعي لدور المرأة وحقيقة وجودها وكونها شريك الرجل في كل ما يقوم به ويفعله وهي بالتالي تشكل نصف المجتمع”.
وتابعت:” ان العنف ضد النساء ظاهرة عالمية تكثر في دول العالم الثالث بسبب الفقر والجوع والبطالة والتشرد والحروب ولهذا وجب على المجتمع الدولي الحد من هذه الآفات فيها عبر تطبيق الاعراف والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الجميع وتصون المرأة وتمنع العنف بكافة أشكاله ضدها”.
وبعدها أشادت زخريا بنضالات المرأة اللبنانية ومطالبتها بحقوقها وبمساواتها بالرجل على كل الاصعدة، وقالت “ان المطلوب في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة قيام حملات توعية دولية ومحلية تهدف الى احداث تغيير شامل في النظرة الى النساء والفتيات بحيث يعترف بحقوقها وبضرورة حياة اجتماعية لائقة ومحترمة من الجميع”.