Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر February 7, 2024
A A A
7 أمراض يمكن ان تصيبكم خلال فصل الشتاء!
الكاتب: ذي صن

خلال فصل الشتاء، تصبح العديد من الأمراض أكثر شيوعا نتيجة لانخفاض الرطوبة ودرجات الحرارة، وقضاء المزيد من الوقت في الداخل. ووفقا للخبراء، فإن هناك سبعة أمراض يمكن أن تصيبك خلال فصل الشتاء:

الربو
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب الربو عندما يصبح الجو باردا.

ويمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا و”كوفيد-19″ إلى تفاقم الأعراض، في حين أن الهواء البارد والجاف يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط في الرئتين. وقد يؤدي ذلك إلى تضييق المسالك الهوائية، ما يتسبب في تفاقم مشاكل التنفس.

وعادة ما يستخدم مرضى الربو جهاز الاستنشاق الستيرويدي الذي يعمل عن طريق خفض المناعة لإبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وهذا ما يعرضهم لخطر أكبر للعدوى.

ولدرء خطر مضاعفات الربو خلال فصل الشتاء، يجب الحفاظ على بيئة منزلك رطبة مع وضع وعاء من الماء على أجهزة التدفئة القياسية لمنع جفاف الهواء.

ويجب أيضا التأكد من استخدام جهاز الاستنشاق الخاص بك بشكل صحيح والاستفادة من أي لقاحات مقدمة لك.

الحصبة
مثل أي فيروس، تميل الحصبة إلى الانتشار بشكل أوسع في أشهر الشتاء.

والحصبة هي مرض شديد العدوى وينتشر بسهولة شديدة، لذلك غالبا ما تتجمع الحالات في المدارس والحضانة.

ويوفر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) حماية آمنة ضد الحصبة، لذا تأكد من تحديث تطعيمات طفلك وتحصيناتك.

وقد يصاب البالغون أحيانا بالعدوى، ولكنها تميل إلى أن تكون أقل خطورة. وإذا لم يتم تطعيمك عندما كنت طفلا، فيمكنك الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في مرحلة البلوغ.

قرحة البرد
بمجرد دخول فيروس الهربس البسيط الذي يسبب قرحة البرد إلى جسمك، فإنه يبقى هناك.

وغالبا ما تكون البثور الناتجة عن هذا الفيروس أكثر شيوعا في فصل الشتاء لأن المناعة تكون أقل.

وما يجب فعله حيال ذلك، هو تقوية جهاز المناعة من خلال تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على الحديد والسيلينيوم والفيتامينات C وD والزنك، وهو أمر مهم بشكل خاص لصحة الجلد.

ومن الضروري أن تبدأ العلاج بسرعة، وبالتأكيد خلال الأيام الثلاثة الأولى.

كما يمكن علاج البثور باستخدام مضاد للفيروسات بدون وصفة طبية على شكل كريم.

الصدفية
يجد العديد من المرضى أن بشرتهم تعاني أكثر في الطقس البارد ويمكن أن تؤدي التدفئة المركزية إلى تفاقم الأعراض.

ويفقد الجلد الجاف حاجز الرطوبة الواقي، ما يعني أنه أكثر عرضة للالتهاب، وبالتالي يمكن أن نرى المزيد من حالات الصدفية والأكزيما في البيئات الجافة.

ولتجنب تفاقم مثل هذه الحالات يثجب ألا تغسل بشرتك بشكل مفرط لأن ذلك سيؤدي إلى جفافها أكثر.

ويمكن استخدام الكريمات والمرطبات المتاحة دون وصفة طبية، فكلما كانت البشرة دهنية أكثر كان ذلك أفضل.

السعال ونزلات البرد

تعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي شائعة للغاية خلال أشهر الشتاء، ونحو 95% من الحالات فيروسية ولن تساعد المضادات الحيوية في علاجها.

والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى هم المصابون بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والذين يستخدمون أجهزة الاستنشاق الستيرويدية.

وللمساعدة في إدارة أعراض هذه الحالات الصحية يجب أن تستريح وتحافظ على رطوبة جسمك وتتناول طعاما صحيا.

ويمكنك أيضا تخفيف احتقان الجيوب الأنفية عن طريق استنشاق البخار.

ومن المهم التخلص من المخاط الموجود في الجهاز التنفسي العلوي، وإلا فإنه قد ينتقل إلى الرئتين ويسبب العدوى.

النوبات القلبية
تظهر الأبحاث أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية تكون أكثر احتمالا للحدوث خلال فترة البرد التي تستمر لأكثر من أربعة أيام. ويكون خطر الإصابة بنوبة قلبية أكبر عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 12 درجة مئوية.

ويمكن أن يؤدي انقباض الأوعية الدموية بسبب البرد إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ما يسبب زيادة في النوبات القلبية.

ولتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، يجب أن تحافظ على دفء منزلك عند درجة حرارة لا تقل عن 18 درجة مئوية.

ويوصي الخبراء بارتداء القفازات والقبعة والوشاح عندما تكون بالخارج، إلى جانب الحفاظ على النشاط من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الداخل وتناول المشروبات الدافئة والحد من تناول الكافيين والكحول.

التهاب الملتحمة
تحدث عدوى العين أو التهاب الملتحمة، المعروف باسم العين الوردية، في الغالب بسبب فيروس يتم نقله بسهولة من قبل الناس لأننا نقضي المزيد من الوقت في الداخل وعلى اتصال وثيق ببعضنا.

ويمكن أن يكون جفاف العيون الذي يحدث غالبا بسبب الهواء البارد والتدفئة المركزية وشرب كميات أقل من السوائل، عاملا مساهما في أشهر الشتاء.

ومن أجل تجنب هذه الحالة الصحية اغسل يديك بانتظام وتجنب لمس عينيك، خاصة إذا كنت مصابا بالبرد أو الإنفلونزا. بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على رطوبة الجسم.