Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر October 1, 2016
A A A
إهدن عطشى بسبب تراجع منسوب الينابيع
الكاتب: حسناء سعادة - السفير

الكل يتحدث في اهدن عن أزمة مياه، وأحد أبرز الأسباب تراجع منسوب مياه نبع مار سركيس الذي لطالما كان الشريان الأساس للمياه في المنطقة. كانت غزارته تسمح بإيصال المياه إلى كل منزل في البلدة الآخذة في الاتساع العمراني، ما يعني ان التغذية بالمياه ستتراجع يوما بعد آخر لا سيما في الشهرين المقبلين.
تراجع منسوب مياه نبع مار سركيس اضافة الى التوسع العمراني، جعل قسما لا بأس به من أحياء اهدن يعاني العطش، فيما تسعى البلدية لايجاد حلول آنية من خلال توزيع المياه بالتساوي على المنازل، بالتزامن مع محاولات للاسراع في تشغيل الشبكة الجديدة بشكل كامل، وهي لم تصلها المياه بعد إلا بنسب قليلة وفي بعض الحارات.
ويشير المهندس المكلف من البلدية معالجة الأزمة عساف يمين الى ان هناك شركة بدأت عملها بتكليف من مجلس الانماء والاعمار لوصل الشبكة الجديدة بالمنازل، فيما تعمل ورش البلدية على تأمين المياه إلى الأحياء العطشى، خصوصا الحارات المستحدثة على كتف منتجع اهدن كونتري كلوب وفي منطقة الوطى وحي آل دحدح. وهذا يستدعي قطع المياه ليوم واحد عن الأحياء التي لا تعاني من الشح، من اجل رفع منسوب الضخ الى الأحياء العطشى وبالتالي ايصال المياه الى هذه المنازل اقله مرتين في الاسبوع.
ويقول متابعون لأزمة المياه في إهدن إنه تم اعتماد نظام التقنين على التغذية ثلاث ساعات كل 24 ساعة في بعض الأحياء الى 3 ساعات كل 48 ساعة في أحياء اخرى، علما ان بعض الأحياء لا تصلها المياه الا مرة كل اسبوعين.
لا حل جذريا حتى الآن لقضية مياه الشفة في اهدن، بينما اكتفت البلدية الجديدة بافتتاح مكتب للشكاوى. وذلك في انتظار أن تستكمل شركة «فرحات غروب» التي رست عليها مناقصة تعيير المياه، عملها في هذا الاطار ويصبح لكل منزل قسطل خاص بساعات تغذية معلومة.
****

bfe2ff18-9c04-40c8-9ab7-c341e69966fb
تهافت على تعبئة المياه في إهدن