Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر December 14, 2020
A A A
سركيس كرم وقع في سيدني كتابه السادس “زغرتاويون في اوستراليا”

وقع الاعلامي والكاتب سركيس كرم كتابه السادس “زغرتاويون في اوستراليا” في مركز سيدة زغرتا في باراماتا – سيدني في حضور ابناء الجالية ومهتمين.

والكتاب يؤرخ لتاريخ الجالية الزغرتاوية في اوستراليا وابرز شخصياتها التي تبوأت مراكز هامة في مختلف المجالات، كما يوثق زيارات ابرز الشخصيات الزغرتاوية الى هذا البلد الذي احتضن أبناء لبنان من مختلف المناطق.

قدم للكتاب الاعلامي روبير فرنجيه حيث كتب:”سركيس كرم في هذا الكتاب – المرجع هو الفرس والفهرس، هوالحصان الرابح الذي جدول وغربل واستعرض واختزل وسلسل. هو كاتب الخبر وصانعه في الكثير من الصفحات، حاول جاهدا ألا يخطف الضوء حتى عن أركان الجالية الذين بقوا في العتمة. سركيس كرم يقدم لنا مرجعا اغترابيا أنيقا بشموليته وصوره ومشاهيره وزواره. لقد أنعمت عليه سيدة زغرتا بوزنات كثيرة، فبلورها بهذا الكتاب بتأليف وتوثيق وبتنقيب بترجمة من العربية الى الانكليزية”.

اما الكاتب كرم فاشار الى ان “الجالية الزغرتاوية في أوستراليا تحتل موقعا بارزا كمكون أساسي من مكونات الجالية اللبنانية، وهي تشكل بالتالي حالة دينامية ناشطة ذات تأثير واضح في مختلف المجالات الوطنية والاجتماعية والثقافية والخيرية على الصعيد المحلي، وذات فعالية متجددة حيال العلاقة المتواصلة مع الوطن الأم. كما أنها تتمتع بدور واضح في المجتمع الاوسترالي الأوسع سياسيا وإنسانيا، لا سيما من خلال الجيل الصاعد من الشبيبة”.

اضاف:”تشير السجلات ان أول عائلة زغرتاوية وصلت الى أستراليا معلنة انطلاق الهجرة الزغرتاوية الى هذه الديار، كانت عائلة اسعد زخيا الدويهي التي بقيت هنا لبضعة أشهر في مطلع العشرينات من القرن الماضي. بعدها جاءت عائلة سركيس سلمان سليمان الست لتصبح اول عائلة زغرتاوية تستقر في أوستراليا بشكل دائم. والجدير بالذكر ان عائلة الست وصلت بالصدفة الى أوستراليا، فيما كان أفرادها يظنون انهم وصلوا الى اميركا التي كانت وجهتهم الأصلية. ومن ثم جاءت عائلة سمعان مخايل بو سمعان معوض (سايمون) في العام 1924 ومن بعدها بوقت قصير عائلة بطرس جرجس الجعيتاني التي وصلت الى اوستراليا عام 1927″.

ونوه بمختلف مؤسسات الجالية معتبرا ان ” جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية اوستراليا تبرز كأحد الأعمدة الرئيسية التي تستند عليها الهيكلية المؤسساتية للجالية. فالجمعية التي باشرت العمل في أواسط الخمسينات، شكلت الجامع المشترك القادر على استيعاب معظم أفراد المجتمع على مختلف انتماءاتهم العائليةالمعروفة. من هنا، ضمت الجمعية تحت لواء العمل الاجتماعي الخيري وعلى مراحل متفاوتة في فعاليتها غالبيةالزغرتاويين، إذ تناوب على تحمل المسؤولية الادارية فيها أسماء تركت بصماتها على العديد من الإنجازات والمواقف التي صبت في مصلحة زغرتا في الانتشار وفي لبنان”.

اشارة الى ان كرم كان قد اطلق الكتاب قبل اسابيع، ووزعه على فاعليات الجالية والاصدقاء، بسبب قانون حظر الاحتفالات بعد انتشار فيروس كورونا، على ان يعود ريعه لعمل خيري في لبنان.