أفاد المكتب الإعلامي لرئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في بيان، أن حمود استقبل في مكتبه في صيدا، وفدا موسعا من مجلس أمناء وقف المركز الاسلامي للتربية، المشرف على كلية الامام الاوزاعي ضم: الدكتور حسان حلاق، القاضي فوزي أدهم، الدكتور أيمن حوري، الدكتور محمد حوري، المهندس غازي سعد والأستاذ نبيل البابا، شكره على دوره “في نقل الإخوة من النازحين السوريين من مبنى الكلية في صيدا، والذي كان قيد الإنشاء عندما شغله الاخوة النازحون، وكان العمل قد بدأ فيه قبل فترة على أرض أوقفها المحسن الكبير الحاج عبد الودود اليماني، علما أن كل فاعليات صيدا تعاونت على تحقيق هذا الانجاز.

وبحسب البيان فإن مجلس الأمناء “يسعى لتحويل الكلية إلى جامعة في كل الاختصاصات ويكون مركزها الرئيسي صيدا، مما يحتاج الى دعم المحسنين وأصحاب الهمم العالية لينطلق هذا المشروع الحلم”، وأن الزيارة شكلت مناسبة “للحديث عن الاوضاع العامة ومستقبل المقاومة ومواجهة المشاريع الصهيونية المتعددة الأبعاد”.

وأكد حمود أنه “مطمئن للمستقبل، وأن الامة قادرة على مواجهة المؤامرات بوحدة الصف وبوضوح الرؤية، بعد أن تعيد ترتيب أولوياتها والتزاماتها من خلال الشرع الحنيف والعقيدة الاسلامي”.

كذلك أفاد المكتب أن حمود اتصل بالدكتور جوزيف عبدالله “شقيق المناضل جورج عبدالله المعتقل في فرنسا منذ 37 عاما خلافا لكل القوانين والاعراف، مستفهما عن أحواله وعما أشيع أن السيدة فيروز طلبت من الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون إطلاق سراح جورج عبدالله، وتبين أن هذا الخبر هو إشاعة غير صحيحة، وأن جورج عبدالله صامد في سجنه، وإن كان خروجه من السجن يكلفه فقط رسالة يتكفل من خلالها بترك العمل الوطني النضالي من اجل فلسطين والوطن بشكل عام”.