أشار الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، إلى أن “الهيئة تقوم بالتعاون مع الاجهزة الرسمية والمعنية من جيش وبلدية بيروت والبلديات المجاورة، والمجتمع المدني المحلي والمنظمات الدولية، على تنسيق ووضع الية شفافة لتوزيع المساعدات على المتضررين، بالإضافة الى مسح كافة الأضرار بالسرعة الممكنة وبالآليات المتوفرة”.
ونوه خير بأن “المسح للأضرار في الأبنية يتعاون فيه الجيش والهيئة العليا للإغاثة”، موضحاً أنه “تم توزيع المنطقة المتضررة لمجموعات متناسقة للكشف. نحن حددنا 3 مسارات للكشف من اجل السلامة العامة ومن اجل حصر الاضرار من اجل تقديم المساعدات الميدانية”.
وقال: “الاضرار كبيرة ونعمل وفقا لخطة كشف ميداني تقني هندسي اضافة الى الكشف عن الاضرار وبالنسبة للدفع فنحن نتعامل بالليرة اللبنانية، ومنذ اليوم الاول من الانفجار كنا على الارض وقمنا بتنسيق الامور مع الادارات الرسمية وكنا يدا واحدة”.