Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر August 7, 2019
A A A
ترامب يعدّ مصيدة لأحدث الأسلحة الروسية
الكاتب: روسيا اليوم

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في “فزغلياد”، حول خدعة لجر الصين وروسيا إلى اتفاقية صواريخ جديدة لمصلحة الولايات المتحدة فيما الأخيرة تنشر صواريخها قرب حدود الدولتين.

وجاء في القال: يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبرام اتفاقية مع روسيا والصين بشأن تقييد الأسلحة النووية. فقد تحدث عن ذلك في اليوم الذي توقفت فيه عن العمل رسميا المعاهدة الروسية الأميركية حول التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وفي الصدد، قال النائب الأول لرئيس أكاديمية المشكلات الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، لـ”فزغلياد”، إن ترامب وعد بتحقيق تفوق نووي أميركي مطلق، على روسيا والصين. وهناك طريقتان لحل هذه المشكلة: إنتاج غير مقيد لمزيد من السلاح، أو تقييده باتفاقيات.

ووفقا لسيفكوف، فإن مشكلة الولايات المتحدة الأولى هي تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم. فهي لا تتخلف فقط عن روسيا إنما وكوريا الديمقراطية بل وإيران. هذا ما يجعل الأميركيين عاجزين عن زيادة الرؤوس الحربية النووية بسرعة. و”لذلك قررت الولايات المتحدة إبرام اتفاقية مع روسيا والصين”.

فالأميركيون يشعرون بالقلق من الصواريخ الصينية المتوسطة وقصيرة المدى، ومن الصاروخ الروسي الثقيل سارمات الذي يصل مداه إلى عشرات آلاف الكيلومترات، وأفانغارد فرط الصوتي، والطوربيد بوسيدون، اللذين يمكنهما بمساعدة رأس حربي هائل القدرة “إيصال أميركا إلى عتبة الفناء”.

وهكذا، فالأميركيون يريدون تكبيل أيدي روسيا بمعاهدة جديدة تمنع نشر أحدث الأسلحة، و “في نفس الوقت إطلاق أيديهم في نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى وإنتاج أسلحة نووية تقليدية من أجل تحقيق تفوق مطلق على العالم”.

وختم سيفكوف بالقول: “سيطلب الأميركيون من روسيا التخلص من طوربيدات بوسيدون، وسوف يسعون إلى منع نشر مجمعات أفانغارد وصواريخ سارمات. ومن الصين، سينتزعون تخفيض حاد في الصواريخ متوسطة المدى”.