Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر June 15, 2019
A A A
عائلة مركز الشمال للتوحد تكرّم الاهدني سركيس يمّين
<
>

كرّمت عائلة مركز الشمال للتوحّد وعلى رأسها السيدة ريما فرنجية المغترب الإهدني سركيس يمّين في مركز الشمال للتوحد.

 

بعد تسليم السيدة ريما فرنجيه الدرع التكريمي للمحتفى به قالت:”التقدير والشكر لكل الذين يقفون بجانبنا من أصدقاء وداعمين للمركز، وقد اخترنا السيد سركيس يمين وهو رمز الكرم والعطاء والمُنتخب شخصية العام من قبل عدد كبير. من الجمعيات والمؤسسات لنشكره بطريقة أولاد المركز، والإنسان لا يأخذ معه إلّا الذي يعطيه وهو أعطى الكثير”.

 

وأضافت “نحن نفتخر بأولادنا الذين نرى تقدّمهم وتطورهم عاماً بعد عام. ونجاح مؤسّستنا وقوتها يعود الى انّ قضيّتنا قضية إنسان. واستمراريتنا تحدّ كبير ولكنه نجاح بحدّ ذاته خاصّةً في ظل الوضع الاقتصادي الراهن واتكالنا على الله وعلى بعضنا بعض”.

 

وتابعت فرنجيه “نحن نودّع هذا العام الدراسي بقلق وخوف واستغراب بسبب عدم الوضوح بالرؤية. فنحن لا نعرف ما هو مصير كافّة الجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان والتي غالبيتها ينضوي تحت الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة، كما أن مصير أكثر من عشرة آلاف معوّق مجهول. قوّتنا أن نبقى موحّدين لكي يصل صوتنا أكثر، فهدفنا واحد وطلباتنا محقّة ورسالتنا مقدّسة”.

 

كما شكرت فريق العمل بكافة أعضائه ومديرة المركز سابين سعد “الذين لا  يقومون بوظيفة بل  برسالة، فهم يعطون من ذاتهم وكل النجاح بفضلهم”.

 

ثم ألقت الإعلاميّة ماريا يمّين كلمة بالمكرّم قالت فيها “أحلى التكريمات تأتي من الناس الأقرب الى القلب وفي الأمكنة التي تحمل رسالةً سامية وسركيس يمّين ينتمي الى الرسالة  نفسِها. وبعد أنْ كانت أُلغيتْ حفلةُ نهايةِ العام فأخذ فريقُ عمل المركز القرارَ بفرحِ تكريمِ مَن يليقُ به التكريم وبطريقةٍ تُشبه تماماً براءةَ تلاميذ التوحد فكان هذا اللقاء” وختمت “هنيئاً لك التكريم محاطاً  بأنقياءِ القلوب، اولاد التوحّد الذين وهبتَهم وزنةً من وزناتِك. نُحيي فيكَ اليدَ المعطاءة، فالعطاءُ أنشودةُ المسيحيّة الجميلة التي تَملأُ فراغاتِ الروح وتُرمِّمُ حياةَ الجماعة.”

 

ثمّ احتفل الأولاد بالمكرّم وقدّموا له لوحة من محترفهم حملت عنوان الحب بأقلام تلوينهم وباقة زهر ومقاطعاً غنائية راقصة.

 

وامتزج حنين المكرَّم بفرحة أولاد المركز وقال مبتسماً من قلبه الإهدنيّ “أجمل مناسبة لي بينكم، فالربّ يبارككم ويرعاكم لأنّكم خلقتُم رعايةً وحياة دافئة للأولاد”.

 

وفي الختام، شاهد المكرّم عرضاً مصوّراً أظهر عمل ومهام المركز والأنشطة اللاصفّية للأولاد.

 

ثمّ شرب الجميع نخب المناسبة.