Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر February 6, 2018
A A A
مقدمات نشرات الاخبار المسائية

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “لبنان”

اليوم كان الاجتماع الثلاثي، وغدا سيكون انعقاد للمجلس الأعلى للدفاع، وبعد غد جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري.

ومن غير المستبعد ان يدعو الرئيس بري الى جلسة للمجلس النيابي أو للجان المشتركة.

وكل هذا تحت عنوان تنشيط المؤسسات وهذا العنوان الذي كان للاجتماع الثلاثي.

للاجتماع ايضا كان عنوان ثان وهو مواجهة التهديدات الاسرائيلية.

وغدا يجري نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد محادثات في بيروت، وتدرس المراجع اللبنانية إمكان التقدم بشكوى الى الامم المتحدة حيال التهديدات الاسرائيلية لبلوك الغاز اللبناني التاسع.

وفي شأن آخر، دبت الفوضى في مسألة الأقساط المدرسية، فزادت إدارات المدارس الخاصة ما بين خمسمائة ألف ليرة ومليون ليرة على قسط كل تلميذ.

ويجهد وزير التربية مروان حمادة لوقف هذه الفوضى.

إذن، الاجتماع الثلاثي في القصر الجمهوري مثمر.

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

هي نعمة السادس من شباط لبنانيا، التاريخ الذي تحول الى نقمة على العدو الاسرائيلي، السادس من شباط انتفاضة قطعة رأس افعى المشروع الاسرائيلي، ولقاء جمع شمل الرئاسات الثلاث متوجا برفع جدار امام مجرد التفكير الاسرائيلي بالتعدي على سيادة لبنان وثرواته ويحوله الى اضغاث احلام.

اللقاء تناول كما من الملفات الممتدة من الشأن الداخلي حتى حدود المطامع الاسرائيلية برا وبحرا وجوا، في الاجتماع الثلاثي اتفاق على الاستمرار في التحرك على مختلف المستويات الاقليمية والدولية لمنع اسرائيل من بناء الجدار الاسمنتي داخل الحدود اللبنانية ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الاقليمية الدولية، وستعرض سلسلة من الاجراءات في هذا الشأن على المجلس الاعلى للدفاع غدا.

وعلى المستوى الداخلي اتفاق على معالجة ما حصل خلال الايام العشرة الماضية من خلال المؤسسات الدستورية وعلى وجوب االتزام وثيقة الوفاق الوطني وضرورة تفعيل عمل المؤسسات ولا سيما مجلسي النواب والوزراء، وفي البيان الصادر عن الرؤساء دعوة للقيادات الى تجاوز الخلافات واتفاق على العمل لاقرار موازنة 2018، وبغض النظر عما حققه الاجتماع وهو دسم كما ثبت بالوجه الشرعي في الباين الصادر عنه فإن الصورة الرئاسية الجامعة بحد ذاتها بثت اجواء مريحة من شأنها تنفيس الكثير من الاحتقانات على امل توسيع المساحات المشتركة وإنجاز حلول للملفات الخلافية بما يرسخ الاستقرار ويفتح آفاق التعاون في سبيل المصلحة الوطنية، اولى ترجمات الاجتماع الرئاسي الثلاثي تمثلت بدعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد في قصر بعبدا بعد غد الخميس، وعلى جدول اعماله 93 بندا.

بين الجلسة الثلاثية اليوم والجلسة الوزاية الخميس، اطل النائب وليد جنبلاط بمواقف وصف فيها الرئيس بري بأنه كبير وضمانة وذلك انطلاقا ممن كشفه عن تقديمه نصيحة للوزير جبران باسيل بالاعتذار من رئيس المجلس النيابي.

============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

كي لا تعود البلوكات الاسمنتية بين اللبنانيين، وحتى لا يتراشق السياسيون من خلف بلوكات طائفية، وكي لا يضيع البلوك تسعة النفطي في الانابيب الاسرائيلية على الحدود البحرية ، وكي لا يبني العدو بلوكاته الخرسانية على الحدود البرية، ولكي يكون لبنان بلوكا واحدا متراصا امام التهديدات الصهيونية، كان لقاء بعبدا الرئاسي، وقرار الرؤساء الثلاثة الذهاب أكثر من ايقاف “البلوك” block لبعضهم البعض على وسائل التواصل السياسي كذاك المستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي، فكان اللقاء المثمر جنبا الى جنب، يقلبون الملفات الداخلية منها والخارجية.

ولان المرحلة استثنائية، وعلى ابواب محطة تسعة شباط النفطية، كانت دعوة الرؤساء لاجتماع استثاني لمجلس الدفاع الاعلى في القصر الجمهوري غدا لاتخاذ ما يناسب من قرارات تمنع التعديات الاسرائيلية.

تعديات يعرف جميع المشخصين ألا مضاد لها سوى ترياق الثلاثية الذهبية من جيش وشعب ومقاومة، وهو ما يخشاه الصهاينة الذين عبروا اليوم عن قلقهم من تقديراتهم الامنية بأن حزب الله يمتلك صواريخ متطورة تهدد المنصات النفطية في المياه الاقتصادية داخل فلسطين السبية.

فلسطين التي ودعت اليوم الشهيد أحمد الجرار الذي سحب خلفه كل الاجهزة الامنية الصهيونية ، وما ترصدته من عيون خفيه. ولئن تباهى الصهاينة بأنهم صفوا الحساب مع احمد ، الا انهم لم يفلحوا باخفاء خيبة واخفاق بأن الشهيد الجرار شغل كيان الاحتلال لثلاثين يوما، جذب في كل لحظة منها العاشقين لنهج المقاومة والشهادة التي نثرت رحيقها هذه المرة في جنين والجوار. رفض أحمد الاستسلام ، قاوم حتى الطلقة الاخيرة، تاركا خلفه شارة نصر وابتسامة ومعلما يهدي الضالين عن جادة المقاومة الى سواء السبيل بأن فلسطين لن تعود الا بالبندقية والحجر والسكين، وايمان لا يلين.

=============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

الذين يعتقدون ان الأرقام في التاريخ مجرد مصادفات … عليهم ربما ان يتأملوا هذا الرقم في هذه التواريخ:

في 6 شباط 1984، انفجرت بيروت ومعها لبنان، كان يومها ما سمي انتفاضة، وكان نبيه بري ووليد جنبلاط معا، ضد أمين الجميل، وكانت خلف الثلاثة اصطفافات كبيرة من العالم والإقليم حتى لبنان، وكان يومها ميشال عون قائدا ميدانيا ، في حرب، تخطت كل الميادين…

مضت الأيام حتى كان 6 شباط 2006، يومها فوجئت بيروت بتفاهم ضاحيتها، بين جنرال وسيد، وبين تيار وحزب، كان بري مراقبا، وجنبلاط منتقدا، باسمه وباسم اخرين، والحريري بعيدا، لكن التفاهم جاء في توقيت مثالي، بين موقعةْ قبل نهار، وعدوانْ بعد أشهر …فوأد فتنة الأولى واحتضن الوطن من تداعيات الثاني …

ومضت الأيام مجددا، حتى 6 شباط 2018، لقاء ثلاثي في بعبدا، حيث عون رئيسا، وبري والحريري شريكين، لقاء لمواجهة تهديدات اسرائيل وتعدياتها، ولمعالجة رواسب أزْمات نظام ، مصنوع لصناعة الأزمات …

هكذا تتكرر مصادفة التواريخ، كأنما لتقول ان الحلقة قد أقفلت أو اختتمت، وان هذا هو لبنان ، سلسلة لا تنتهي ولا تتوقف من الأزمات والتفاهمات، وهي باقية، ما بقي لبنان، لأن الأهم ان يبقى …

============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل”

اللقاء الثلاثي الرئاسي في بعبدا وضع الأسس لتسوية مرسوم الضباط ، ووضع حد لتداعيات الفيديو المسرب.

المعادلة هذه أكد عليها النائب وائل أبو فاعور بعد زيارته عين التينة ، مؤكدا أننا طوينا مرحلة سوداء كنا بغنى عنها، و أن الأمور عادت إلى المؤسسات، فيما ينتظر أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس في بعبدا وقد وزع جدول أعمالها على الوزراء.

أما البيان الصادر عن اللقاء الرئاسي والتصريحات التي أعقبته فأكدت بما لا يحتمل التأويل ، أن لا حل للمشاكل الداخلية إلا بعودة النقاش إلى داخل المؤسسات الدستورية ، وعلى وجوب الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني التي إرتضاها اللبنانيون بهدف المحافظة على وحدتهم الوطنية ، وعدم السماح لأي خلاف سياسي ، بأن يهدد السلم الأهلي والإستقرار.

وإذا كان اللقاء الرئاسي الثلاثي قد تدارس المعطيات المتوافرة حول أبعاد التهديدات الإسرائيلية فإن الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأعلى للدفاع في بعبدا غدا، سيدرس سلسلة إجراءات في هذا السياق ، فيما لن تكون التهديدات الاسرائيلية للثروة النفطية اللبنانية بعيدة عن لقاءات نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي السفير دايفيد ساتيرفيلد الذي وصل إلى بيروت اليوم، وفق مصادر السفارة الأميركية التي أكدت لتلفزيون المستقبل أن ساترفيلد سيجري سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.

============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

ما هي جدوى جلسات مجلس الوزراء إذا كانت كل جلسة ستكلف مئات ملايين الدولارات وستقر عشرات الأسفار لوزراء ومدراء ؟ أليس من الأفضل تقليل الجلسات لتحقيق الوفر ؟ على سبيل المثال لا الحصر، جلسة بعد غد الخميس تتضمن ثلاثة وتسعين بندا بينها سبعة عشر بندا لأسفار وزراء ومدراء ووفودْ، فهل هذا هو التقشف في الأسفار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ؟

وفي البنود صرف على القاعدة الاثنتي عشرية ، وهو صرف مرادف للهدر لأنه غالبا ما يتم من دون ضوابط … واللافت ان البند الاول على جدول الأعمال نص على الموافقة على الصرف على القاعدة الاثنتي عشرية إلى حين صدور موازنة العام 2018، وإذا كانت هذه الموازنة لم تصلْ بعد الى مجلس الوزراء ، وإذا كانت الدورة الاستثنائية لمجلس النواب لم تفتح بعد ، وإذا كان معظم الوزراء والنواب قد دخلوا في مدار الانتخابات النيابية ، فإنه يخشى ان تكون موازنة 2018 مستنسخة عن موازنة 2017 بحيث تصرف ثم تصدر بقانون ، وحتى أيضا من دون قطع حساب ، كما جرى في موازنة العام 2017 التي كانت موعودة بقطع الحساب لكنه لم يصدر إلى اليوم.

ومن البنود المكلفة بند توسعة مطار بيروت بكلفة أولية تصل إلى مئتي مليون دولار ، أما البند الابرز المتعلق بالانتخابات النيابية فهو عرض وزارة الداخلية موضوع البطاقة الممغنطة ، والبحث في تعديل المادة المتعلقة بها ، تحاشيا للطعن.

وفي معرض الحديث عن الإنتخابات فإن اللافت اليوم أنه لم يسجل أي ترشيح ، ما أبقى عدد المسجلين على الرقم إثنين ، في يومين .

بالإنتقال إلى لقاء بعبدا ، فإن اول ما تحقق هو المصالحات الثنائية والثلاثية في آن ، فالمصالحة تمت بين الرئيسين بري والحريري ، وكان الاول يرفض استقبال الثاني منذ نشوب أزمة مرسوم الاقدمية ، والمصالحة ترسخت بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب بعدما جرى التمهيد لها من خلال الاتصال الهاتفي الذي تم الاسبوع الفائت ، غداة بلوغ الوضع على الارض حافة الهاوية إثر إشكال الحدث . أما في السياسة فجرى الاتفاق على أكثر من ملف ، على ان تكون ترجمة هذا الاتفاق عبر المؤسسات الدستورية.

============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في”

امس قال القضاء كلمته، واليوم قالت وزارة الاتصالات كلمتها، امس تظهرت براءة ستديو فيزون ورئيس مجلس ادارتها ميشال غابريل المر وهو في مجلس النواب، واليوم اعطي صك البراءة الناجزة من السراي الحكومي على لسان وزير الاتصالات وفي حضور مدير عام هيئة اوجيرو، أمس الحكم القضائي كان واضحا اذ قضى ببراءة ستديو فيزون وميشال غبريل المر من كل التهم التي حاول الصاقها به من هم في الاساس مرتكبون ومختلسون وهادرون ومتهمون، والدعوى على ميشال المر ما كانت لترفع الا لان الـ mtv اصرت على كشف حقيقة مغارة اوجيرو على عهد عبدالمنعم يوسف فاضحة الهدر والسرقات والاستباحات، الـ mtv لم تكن فيما فعلته تخوض حربا بما هدف، بل كانت تحارب لادخال لبنان تكنولوجيا في القران الحادي والعشرين ولمنع شخص هو عبدالمنعم يوسف ومحمي من وزير هو بطرس حرب من جعل لبنان تحت رحمة ابطئ واسوء انترنت في العالم.

واذا كانت المعارك بنهاياتها فإن ما حارب الـmtv من أجله تحقق، فوزير الاتصالا جمال الجراح قال بوضوح انه تسلم شبكة مهترئة ومقطعة من بطرس حرب وعبدالمنعم يوسف، وإن شبكة الفايبر اوبتك التي صرف عليها 62 مليون دولار كان عبد المنعم يوسف يرفض تسلمها فيما كمية من الكابلات مرمية في العراء تحت الشمس والمطر، فهل عرف من لم يعرف بعد ما كانت قضية mtv؟ انها قضية صعبة تأكدت احقيتها بالحكم القضائي وبالادلة الدامغة، لكن المشكلة في الاعلام المضل، وخصوصا في قناة الجديد التي ثارت ليلة أمس على القضاء وهاجمته لأنه كشف كذبها وافتراءاتها التي بخته كالسم طوال اكثر من سنتين، أما الـ lbc فكانت اكثر استيعابا للصدمة، اذ تعاطت مع الحقيقة ببرودة وحاولت تسخيف قرار البراءة، كما حاول مديرها العام غسل يديه من افتراءات محطته على الـ mtv، على اي حال ما حصل اصبح وراءنا، فنحن ابناء الغد، لا ابناء الماضي، ونحن ابناء الحق والحقيقة، ولا ننطق الا باسم الشعب اللبناني، تماما كما اننا صبرنا على الافتراءات ولم نقبل حكما الا باسم الشعب اللبناني.

============

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

تركوا بعضن حبوا بعضن وفي شباط حامل على اكتاف تاريخه ذكرى من حرب وسلم حط في قصر الرئاسة الأولى إعلان بعبدا جديد رسم معالم الخطر منعا للوقوع بفخه مرة اخرى وانب الخارجين على الآداب السياسية بين السطور وأعلن البيان بعد لقاء جمع الرئاسات الثلاث أن المجتمعين أهابوا بالقيادات اللبنانية كافة تجاوز الخلافات والارتقاء في الأداء السياسي الى مستوى عال من المسؤولية الوطنية التي تفرضها دقة المرحلة في ظل تحديات تواجه لبنان وتتطلب وقفة تضامنية واحدة تحمي اللبنانيين وسلامة الوطن وعمليا أنهى الرئيسان عون وبري فصلا من فصول حرب الكيميا المفقودة التي تسببت بانعدام توازن في الشارع وكادت تفتح على متاريس طائفية بغضية وإذا كان رئيس المجلس قد أعطى على “كارنيه” الاجتماع علامة عشرة على عشرة فإن رئيس الحكومة سعد الحريري ترفع إلى صف جديد في العلاقة مع بري فهو وان “كز” في امتحان اللقاء وحضر جزءا من اجتماع الرئيسين المتخاصمين لكنه أمن نجاحا يخوله دخول مرحلة جديدة وفي هذه المرحلة كلف الحريري مهمة عليه إنجازها وتتعلق بتسوية أزمة مرسوم الأقدمية وبناء على ما تقدم تسير الدولة على هدى وتعقد اجتماعاتها المؤجلة وأبرزها غدا مع اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي سيشكل أول مواجهة بين الوزراء لكن المطلوب منهم هو اعداد الخطط لمواجهة إسرائيل والتحرك على مختلف المستويات الاقليمية والدولية لمنعها من بناء الجدار الأسمنتي داخل الحدود اللبنانية ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الإقليمية اللبنانية وما قرره اجتماع بعبدا صدق عليه تكتل الاصلاح والتغيير الذي تحدث عن افتعال أحداث ذات طابع أمني خطر وتبنى التهدئة ولم الشمل بدعوة من فخامة الرئيس وأعلن أنه مع تفعيل عمل المؤسسات وإقرار القوانين الضرورية وفي مقدمها الموازنة ضم التكتل صوته الى صوت ثلاثي بعبدا من جهة وصوت في المقابل للوزير الياس أبو صعب في معركته مع قناة الـOTV، ورفض ما تعرض له عضو التكتل وابن التيار لعدم صحته وأكد أن مثل هذه الإشكالات لا يحل في إعلام التيار ولا في أي إعلام وبموجب هذا الغطاء البرتقالي جرى تحصين وزير التربية السابق وتردد أن الزميل جان عزيز أصبح “بلا حصانة “.