شق حسن القاضي طريقه نحو التألق مع فريق السلام زغرتا هذا الموسم، وذلك بعد سنوات عجاف أمضاها بعيداً عن الأضواء مع فريقه السابق النجمة، حيث لم يأخذ فرصته باللعب أساسيا في الفريق البيروتي.

وقال القاضي: «عانيت بعض الصعوبة بداية الموسم لانني كنت عائداً من إصابة بالرباط الصليبي أبعدتني فترة طويلة عن الملاعب، لكنني تمكنت من استعادة مستواي في وقت مقبول، ولم أجد صعوبة كبيرة في دخول أجواء فريق السلام زغرتا، التي تتسم بالمودة والعلاقة الطبية بين اللاعبين. وأشعر براحة نفسية كبيرة في فريق السلام».

وأكد القاضي محبته واحترامه لفريقه السابق، وقال: «النجمة عشقي منذ الصغر. وكنت أتمنى أن أحظى بفرصتي في الفريق، لكن المدرب تيتا فاليريو فضل الاستغناء عني. وكان علي أن أثبت نفسي مع فريق آخر، والحمد لله أنا أشق طريقي حالياً بشكل طيب مع السلام حالياً».

واعتبر القاضي «ان فريق السلام محظوظ بوجود المدرب طارق جرايا معه هذا الموسم، فهو إنسان متواضع للغاية، يشارك اللاعبين التدريبات، ويحرص على الإطلاع على مشاكلهم ومساعدتهم». أضاف القاضي (24 عاماً): «المدرب جرايا تمكن من جعل فريق السلام أحد فرق الصدارة، بعد أن كان مهدداً بالهبوط في المواسم الماضية، وذلك بفضل ثقافة الفوز التي زرعها في نفوس اللاعبين».
وتابع: «السلام نجح في فرض حضوره هذا الموسم، وبات يحسب له ألف حساب.. ربما لن نتمكن من الفوز بالدوري، لكن إنهاء الموسم بين فرق المقدمة أمر أكثر من رائع لهذ الفريق الشاب».

وكشف القاضي أن جرايا رفض الذهاب إلى بلاده للمشاركة في مراسم دفن والده، وفضل البقاء مع الفريق قبل المباراة مع طرابلس، وذلك على رغم الحالة النفسية الصعبة، التي كان يعانيها.