اكد عضو المكتب السياسي في المرده الوزير السابق روني عريجي في حديث لصوت لبنان ان خطاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في ذكرى ١٣ حزيران واقعي وصريح وجريء ويتضمن افكاراً.
ولفت رداً على سؤال حول ما اذا كان هذا الخطاب الواقعي والصريح والمباشر ليطرح نفسه حكما رغم طرحه من قبل الثنائي او انه غزل لسمير جعجع او نكاية بجبران باسيل او ضمانة لفوزه بالرئاسة الى انه “عندما ترشح سليمان فرنجيه الى رئاسة الجمهورية قال انه مهما كان لون رئيس الجمهورية او اتجاهه السياسي سيصبح حُكماً حكمًا بين اللبنانيين لدى وصوله الى سدة الرئاسة والمفترض تخليه عن الموقع السياسي الذي يتموضع فيه والارتقاء الى مستوى الحكم الذي يشبه دور رئيس الجمهورية بعد اتفاق الطائف، خطاب سليمان فرنجيه بالأمس له أهمية كبرى وليس زكزكة او غزل لاحد، وكما قلت انه خطاب وواقعي وصريح وجريء ويتضمن أفكاراً”.

عن مبادرة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قال: كل أسبوع لدينا مبادرة من جهة سياسية والكل مشكور عليها اذا كان الهدف ان نجد حلاً لهذه المعضلة ولكن الحل ليس بكثرة المبادرات بل بالحلول الواقعية التي تحترم من جهة التوازنات السياسية ومن جهة اخرى لا تجافي الدستور.

حول اللقاء مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط قال عريجي: اللقاءات سواء كانت مع الاستاذ وليد جنبلاط او مع النائب تيمور جنبلاط دائما صريحة وتقال فيها الامور كما هي.
وعن موعد لجبران باسيل في بنشعي اكد انه على حد علمه حتى الساعة لا موعد.

وختم رداً على سؤال حول زيارة فرنسا قائلا: العلاقة بين سليمان فرنجيه وفرنسا هي علاقة متينة ومبنية على الثقة والوضوح والعلاقة لا تتأثر بزيارة معينة والتواصل دائم.