يعتبر الفلافل من بين أشهى أنواع الأطعمة، ما يدفع من يتبع ريجيم لخسارة الوزن في البحث عن إجابة حول إمكانية تناوله. يتكون الفلافل من مزيج من حبّات الحمص والفول المطحونة، بالإضافة إلى الأعشاب والتوابل والتي يتمّ تحضيرها على شكل كراتٍ متوسطة الحجم ثم قليها او خبزها بالفرن. يقدم الفلافل العناصر الغذائية الأساسية، رغم أنه يحتوي أيضاً على الصوديوم وكمية صغيرة من الدهون المشبعة.

الفلافل والريجيم:

-تعزيز الشعور بالشبع: في الواقع، إن الفلافل وبسبب تكوّنه من الحمص والفول، يتكون من كمية كبيرة من الألياف الغذائية. وهذه العناصر الغذائية يمكن أن تساعد في تعزيز الشعور بالشبع لساعاتٍ طويلة خلال اليوم، ما يمنع بالتالي من الإفراط في تناول الطعام وفي تناول السعرات الحرارية الفارغة.

-سعرات حرارية منخفضة: يتميّز الفلافل بمؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يعني أنه من الأطعمة التي لا ترفع مستويات السكر في الدم. من هنا، إن حبة واحدة من الفلافل المقلية تحتوي 57 سعرة حرارية و40 في المخبوزة وغرامين من البروتينات و3% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم. كما ان الفلافل يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6، ويحتوي أيضاً على 50 ملّيغرام من الصوديوم. إن كريات الفلافل المقلية تحتوي على 3 غرامات من الدهون الكلية، (من المهم عدم تخطي عدد كريات الفلافل المقلية في السندويش الـ3 حبات فقط).

-الفيتامينات: تناول 100 غرام من الفلافل يحتوي على 104 ميكروغرام من الفولات، أي حوالي ربع الـ 400 ميكروغرام التي يحتاجها البالغون كل يوم. نفس الحصة من الفلافل توفر 1 ملليغرام من النياسين. يحتوي الفلافل أيضاً على كميات صغيرة من الفيتامينات A و C.

نصائح لتناول الفلافل بطريقة صحية
– طبعاً لإدراج الفلافل في الريجيم، من المهم خبزها في الفرن بدلاً من قليها. فالقلي بالزيت يمكن أن يزيد 14 سعرةً حرارية للكرة الواحدة.
– كما ويمكن أيضاً تناول الخبز المصنوع من القمحة الكاملة، ما يساعد أكثر على ملء الأمعاء والقضاء على الشعور بالجوع لساعاتٍ، خصوصاً خلال الريجيم.