نوّه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، إلى أنّ “رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بقي هو الحدّ الفاصل بين الحقّ والباطل في كلّ لبنان. قرار بيروت هو الّذي عام 2009، بفضلكم وبفضل أصواتكم، ثبّت زعامة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري”، لافتاً إلى أنّ “هذه الأصوات أعطته القدرة أن يحميها ويحمي كلّ لبنان من حفلة الجنون حولنا”، مبيّناً أنّ “في البداية لم أكن أوافق مع الحريري وكنت أريد قلب الطاولة، فسألني: ماذا حصل في سنّة العراق؟، فقلت لهم إنّهم لم يعودوا موجودين. وسألني: ماذا حدث مع سُنّة سوريا؟ فقلت لهم إنّ بعضهم قُتل والبعض هاجر والآخر نزح، فقال لي إنّني لن آخذ سنّة لبنان في هذا المشوار، ويهمّيني أن يبقوا بخير”.