Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر January 22, 2024
A A A
من يسبق… الحرب ام الديبلوماسية وما هي خطة الـ ٩٠ يوماً؟
الكاتب: موقع المرده

تعيش المنطقة في اجواء سباق محموم بين نجاح المساعي الديبلوماسية او الحرب المفتوحة.
وقد كشفت صحيفة جورنال وال ستريت امس عن ما اسمته خطة الـ ٩٠ يوماً المقترحة من اميركا والسعودية وقطر لوقف الحرب وتتضمن الخطة وقف اطلاق النار لعدد غير محدد من الأيام، حيث يتم إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبالتزامن مع ذلك ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويُسمح بحرية الحركة في القطاع، ويتم وقف حركة الطائرات المسيّرة لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية.
وفي المرحلة الثانية من الخطة، تقوم حماس بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات وإعادة جثث المختطفين الذين قتلوا، مقابل إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح بقية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وجميع عناصر الوحدات الاحتياطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ويقوم الجيش الإسرائيلي بسحب الجزء المتبقي من قواته إلى خارج قطاع غزة.
وبحسب المعلومات فان ما يعرقل هذه الخطة هو رفض إسرائيل أي وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب «القناة ١٢» الإسرائيلية، فقد ناقش مجلس الحرب الإسرائيلي الخطة، واعترض على سحب القوات في المرحلة الأولى الا ان هناك انقسامات بالرأي داخل المجلس حول الخطة التي رفضها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فيما وزير حرب العدو يواف غالانت يريد بدء المفاوضات باسرع وقت ممكن وهذا ما دفعه الى اقتحام مكتب نتنياهو حيث كادت الامور ان تتدهور الى شجار بالايدي وسط تعنت الاخير واعتباره ان القوة المفرطة بامكانها اعادة الاسرى.
بالمقابل قد يحط بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، في مصر وقطر هذا الأسبوع في زيارة ثانية للمنطقة خلال شهر لإجراء محادثات تهدف إلى إحراز تقدم في المفاوضات لانهاء الحرب والمواجهات الدامية لاسيما انه وبحسب المتابعين فان حماس لا تزال في جهوزيتها وقادرة على الصمود وتملك ورقة تفاوض مهمة هي الاسرى الاسرائيليين لديها.