صدر عن حركة المجاهدين الفلسطينية البيان التالي:”

“مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”

على درب الشهداء البررة و مواصلةً لدرب الجهاد والمقاومة ننعي بكل معاني العزة الجهادية والكرامة والتحدي الشهيد المجاهد القائد الكبير/ صالح العاروري “نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس” ورفاقه من قادة القسام الذين استشهدوا بعملية اغتيال صهيونية غادرة في بيروت.

نودع اليوم القائد العاروري ورفاقه ليلتحقوا بركب شهداء معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحقوا بالقادة الشهداء الياسين والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا الذي أضاءوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص.

وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نودع الشهداء القادة اليوم نؤكد على مايلي:

▫️ عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات.

▫️ سيدفع العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة وثمن كل الجرائم بحق شعبنا الصامد.

▫️ نؤكد أننا مستمرون في جهادنا ومقاومتنا مهما عظمت التحديات والتضحيات حتى تحقيق أهداف شعبنا بالنصر والتحرير بعون الله.

حركة المجاهدين الفلسطينية

المكتب الأعلامى

20 جماد الأولى 1445ها

الموافق الثلاثاء 2 يناير 2024