قال رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو: في جوف الليل وعتمته اتخذ الكابنيت السياسي والأمني والعسكري الإسرائيلي قراراً بحظر شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين.

وأضاف بن جدو في كلمة له تعليقاً على قرار الكابينت الإسرائيلي حظر الميادين: وقّع القرار وزير اتصالات الاحتلال وهو يرتجف ناشراً صورة الانتصار على الميادين بفخرٍ واهم وزهوٍ كالح، وحسب كيان الاحتلال بهذا أنه يوجّه رسالة تهديد متجددة للميادين مباشرة وعبرها ربما رسائل ترهيب لإعلام الاحرار أينما كانوا.

وقال: السادي هذا قاتل الأطفال لا يعرف ماهية الحرية ولا هوية الأحرار والأيام بيننا.

وتابع: نحن الميادين لم نخفِ يوماً خيارنا الحاضن فلسطين القضية والمدافع عن شعب فلسطين الكرامة والعاشق مقدسات فلسطين

نحن الميادين لم ننافق يوماً أننا مع الإنسان في كل مكان ندعم مقاومة شعوب العالم أي احتلال في مقدمهم الشعب الفلسطيني

نحن الميادين لم نعمل إلا بضمير مهني وحرفية صحافية كشبكة إعلامية تنقل الواقع كما هو بانتماء وطني وأفق أممي

نحن الميادين ننشد السلام الحقيقي لا المغشوش نعانق التسامح الحضاري الجوهري لا الشكلي

نحن الميادين نعاند من أجل كفاح إعلامي ملتزم لا لزيف صحافي مائع.

وأضاف بن جدو: إمكاناتنا قليلة بلا بهرجة انتهازية، نعم… لا نخجل من هذا لكن مصداقية الميادين التاريخية والنضالية الإعلامية اليومية أرّقت الاحتلال، وعملنا في فلسطين المحتلة أي في أرضنا بأمانة إعلامية شجاعة لم نتسول رخصة عمل ولم ننحنِ بدونية جبانة، وحظرنا من سلطات الاحتلال هو جزء من سياستها الدائمة في الاعتقال وكم الأفواه، وحظرنا من سلطات الاحتلال جزء من سياستها الدائمة في مصادرة حرية الصحافة والتعبير المألوفة وإن ادعت غير ذلك.

وقال: واجهناها في الميدان باحتراف وتصميم.. تواجهنا في الساحات بالقمع والتحريض، والميادين لن تتراجع أبداً عن خياراتها في دعم الشعب الفلسطيني كله ومقاومة الشعب الفلسطيني كلها على أرض فلسطين كلها، وتغييبنا المادي الجسدي عن فلسطين المحتلة لا يفلح في تغييبنا عن الجماهير الفلسطينية والعالمية والدفاع عن قضاياها المحقة.

وتابع بن جدو: لن نتراجع أبداً عن إظهار حقيقة حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على غزة وشعب الجبارين، ولا يعرف الاحتلال وأبواقه في داخل فلسطين وخارجها من المستزلمين قوم تبع أنّ الميادين ليست بناء ولا جدرانا ولا مكاتب.

وأكد ان الميادين في العمق فكرة ورؤية وثقافة وخيار ومشروع إعلامي عربي أممي انساني متكامل، الميادين مشروع يتجسد في مئات بل آلاف المشاريع الإعلامية في عالم الاحرار وقارات الدنيا كلها، نحن الميادين جزء من هذا الكيان الإعلامي الأممي المشع الذي يحمل رسالة واحدة هي مواجهة الظلم والهيمنة والاحتلال.