كشفت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون سراً عن حياتها الخاصة قبل الشهرة، وذلك في إطار إعلان تشارك به لصالح منظمة أمريكية خيرية تقدم وجبات غذائية مجانية للفقراء في البلاد.

من معاناتها الشخصية مع الفقر في طفولتها، أطلقت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (38 عاماً) صرخة إنسانية، دافعت فيها عن حقوق الإنسان بالأمن الغذائي، وطلبت من خلال إعلانها تقديم التبرعات لمنظمة Feeding America، لأن “الطعام ليس مجرد وقود للعيش بل للنمو والتطور أيضاً”.

مجلة “بيبول” الأميركية، سلّطت في تقرير نشرته اليوم الخميس عن الإعلان الذي شاركت فيه الفنانة الشهيرة والذي عبرت من خلاله عن فخرها بسنوات الفقر قبل الشهرة.

وأشارت إلى أن عائلتها كانت تعتمد على المساعدات العامة في توفير وجبات الطعام لأفراد الأسرة. كما كانت وشقيقها التوأم هانتر يعتمدان على وجبات الغداء المجانية في مدرستهما الرسمية، وذلك في إطار جزء من برنامج الغداء المدرسي المجاني، الذي يوفر وجبة الإفطار والغداء مجاناً للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.

واعتبرت في الإعلان أن المعاناة للحصول على وجبات الطعام عزز اهتمامها بالمسرح منذ الطفولة مستندة إلى مقولة “غذاء الجسد هو أيضاً غذاء للروح والتفكير”. ودعت جمهورها إلى الانضمام لمبادرة “إنهاء الجوع” من خلال التبرع لشبكة بنوك الطعام التابعة لمنظمة Feeding America التي تساعد الملايين من الأشخاص على توفير الطعام لهم.

وبالتزامن مع الإعلان، دوّنت بطلة “المنتقمون” عبر الموقع الرسمي للمنظمة منشوراً، شرحت فيه تاريخ مشاركتها مع Feeding America، وروت ذكريات اعتمادها وشقيقها التوأم أثناء نشأتهما، على “برنامج الغداء المجاني” في مدرستهما العامة.

أوضحت أنها كانت لا تشعر بالتمييز أبداً، حين تتناول وشقيقها وجبات ساخنة مثل معظم الطلاب في الصف، معربة عن قدر هائل من الامتنان لتلك الوجبات، ولكل من ساهم في توفيرها للطلاب.

وتحدثت النجمة المرشحة لجائزة الأوسكار مرتين، عن سعادة والدها بحصولها وشقيقها على وجبات الطعام المجانية في المدرسة، آملة ألا يشعر أي والد بالقلق من أجل توفير الغذاء لأبنائه. واعتبرت أن مهمة الآباء التفكير في مساعدة أبنائهم على الدراسة والنجاح والتقدم، وليس توفير الطعام

كما عبّرت عن فخرها بدعم منظمة Feeding America، انطلاقاً من إيمانها “بعالم خالٍ من انعدام الأمن الغذائي”. فيما ختمت نجمة “الأرملة السوداء” إعلانها بالقول: “أنا أؤمن بعالم يحصل فيه الأطفال على طعام في أطباقهم وبطونهم ممتلئة”.