<

►

>

نظمت “جمعية جورج يمّين الثقافية” بالتنسيق مع الناشط البيئي سايد مرقص موعداً بيئياً في منطقة “نبحَاي”، إهدن في جبل المكمل حيث تمّ غرس شتول الأرز.

وعلى وقع “نشيد الرجاء” “ها أتينا من جبالٍ من شواطي من سهول والتقينا في طريقٍ تعبرُ فيها الفصول” غُرست أرزة الشاعر الراحل جورج يمّين.

ثم غُرست أرزة المغترب الراحل ميلاد حليم يمّين على وقع “نسّم علينا الهوا من مفرق الوادي ويا هوا دخل الهوا، خدني على بلادي”.

وعلى وقع “إنتَ وأنا يا وردْ، وحدنا بهونيك ليلة برد، حكْيِت لنا حكايه الحلوايه، فايق وشو طالتْ، قالت حلوي أنا وخلصت الحكايه” غُرست أرزة الراحلة سميرة نديم يمّين”.

وبعد زرع الأشجار اعطى الناشط البيئي سايد مرقص نبذة عن تاريخ منطقة “نبحَاي” أو “نبحايو” باللغة السريانية وتعني نبع الحياة وهي “لقاء الرياح الآتية من جهة البحر باتجاه نبع جوعيت مع الرياح التي تخرج من البحر باتجاه مار انطونيوس قزحيا ومن ثم نبع مار عبدا، فيلتقيان في “نبحاي” ويحدثان صوتا جبارا -وأنا صودف وشهدته- وكلما صدر هذا الصوت كان ينهمر المطر حتماً في اليوم التالي”.

وأوضح جوزاف سعاده الملقب بمختار جبال اهدن لإلمامه بها “انّ الشتول التي تمّ زرعها، بذورها من حرج اهدن”.

بدورها، رأت رئيسة جمعية جورج يمّين الثقافية انّ “الشجرة من مظاهر الجمال الطبيعي وتبعث الراحة والسكينة فكيف اذا كانت تحمل اسماء أنفس طيّبة وذكية”. واضافت “زرع الشجر في تراب جبالنا خطوة مهمة لكن الأهم هو الرعاية والإهتمام بها، والناشط البيئي سايد مرقص جاهز دائماً لحمايتهم من الشتاء وعواصفه وهو صديق الشجر والحجر في جرودنا النقية”.
وشكرته باسم جمعية جورج يمين الثقافية وأثنت على هذا التعاون الذي سيثمر حتماً أنشطة ومحطات تحمل في حناياها كل الخير والبركة”.