<

►

>

شارك “مرده غانا” ممثلا بوفد من تيار “المرده” برئاسة السيد بدوي يمين في احياء الذكرى الـ ٤٥ لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين التي أقامتها جمعية البر والتعاون وكشافة الرسالة الاسلامية في مجمع الامام موسى الصدر الثقافي في ابيدجان.

وحضر ممثل الرئيس نبيه بري عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور الحاج خليل حمدان، السفير الفلسطيني في غانا السيد عبد الفتاح السطّري، وفد من القنصلية السورية برئاسة مالك أبي صعب، خادم الرعية المارونية في غانا الأب غابي حداد، رئيس لجنة الكنيسة المارونية طوني هيكل مع أعضاء اللجنة، وفد من تيار المرده برئاسة بدوي يمّين، وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة العميد نديم غانم، ممثل تيار الكرامة بلال الصوفي، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة جيسكار شريم، ممثل القوات اللبنانية شاهين شاهين، رئيس الجمعية الإسلامية في غانا حازم شبلي، ممثل عن رئيس الجالية اللبنانية في غانا محمد عضيمات، وحشد من أبناء الجالية اللبنانية في غانا.

وألقى كلمة حركة أمل الدكتور الحاج خليل حمدان والذي إستهلها بنقله “تحية تقدير من الأخ الرئيس نبيه بري لجميع أبناء الجالية اللبنانية في غانا”، وأكد حمدان على “ضرورة العودة إلى كتاب الإمام الصدر، رائد الوحدة الوطنية والعيش الواحد ومطلق الحوار بين كافة الطوائف اللبنانية فعلاً لا قولاً، وعلى أهمية الدور الذي يقوم به رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري في حفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي”، وشدّد على “حتمية الحوار للوصول الى حل المشكلات القائمة والإستحقاقات المؤجلة لا سيما إستحقاق رئاسة الجمهورية وما يليها من شغور في المواقع المتقدمة في الدولة مما يؤدي إلى إضعاف هيبة الدولة وتأثيرها السلبي على المواطنين”.
وختم حمدان كلامه متوجهاً إلى أبناء الجالية اللبنانية في غانا ومشدداً على “ضرورة التكاتف والتلاحم في الإغتراب لما فيه خير اللبنانيين”.