نعت مديرة موقع المرده الالكتروني حسنا سعادة الصحافي الراحل، مؤسس جريدة “السفير”، طلال سلمان، وكتبت عبر صفحتها على موقع فيسبوك ما يلي:
“مؤلم خبر غيابك استاذ طلال سلمان، الموت حق علينا ولكن رحيل قامة اعلامية في زمن قلت فيه هكذا قامات يوجع القلب والفكر معاً، كيف لا وانت مدرسة في الصحافة والاعلام؟ تتلمذنا على يدك في “صوت الذين لا صوت لهم” اكثر مما تتلمذنا في الجامعة وتعلمنا منك الموضوعية في الخبر والبحث الجدي عن الحقيقة في ما وراء الخبر.
استاذ طلال عندما اقفلت “السفير” شعرنا ان ردحاً من حيويتنا الصحفية اقفل معها وبها فهي كانت مدرستنا وبيتنا الثاني وعائلتنا الكبيرة.
ناشر جريدة “السفير” من الصعب جداً ان نتحدث عن غيابك، فانت كنت لنا استاذاً بأبوة ومعلماً بقفشة مهضومة لا تجعلنا نشعر انك تعظ او تصحح او تنتقد ما عمق الصلات بينك وبين كل وطىء عالم جريدتك من صحافي متمرس او متمرن.
استاذ طلال في كل اجتماع كنت عندما تراني تقول بضحكة عريضة حسناء سعادة لا يهمها من العالم كله الا “اهدن” وتتندر على الكبة الزغرتاوية التي انت ابن شمسطار كنت تحب تذوقها دائماً على شاكلتنا نحن اهالي زغرتا.
دمعة احترام ومحبة وتقدير اذرفها اليوم على فارس في الصحافة اللبنانية دفع ثمن حريته وحرية جريدته الغالي والنفيس وكاد ان يموت اغتيالاً في سبيل ما يؤمن به.
طلال سلمان نحن اولاد السفير نحبك ونحبك كثيراً…”.