Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر July 9, 2023
A A A
تيار المرده استراليا يشارك في ذكرى استشهاد الزعيم انطون سعادة
753a5f02-d346-444e-a1d2-d1a576a73fa6 787bf8b7-935c-4b4c-b815-f2bd3ffc4a14 15522229-68a1-4f66-9fa0-5ea9a60089f8 a8cacecb-5fc8-4953-8f83-253f1bb131f8 b872d01e-961a-49be-9e15-664e8916dff8 e07b2064-14c6-4bc6-8e85-edfc3de8485c
<
>

شارك تيار المرده استراليا في ذكرى الثامن من تموز، ذكرى استشهاد الزعيم انطون سعادة، التي أقامها الحزب السوري القومي الإجتماعي في كل من سيدني وملبورن.

وحضر المناسبتين العديد من القوى السياسية والحزبية والإجتماعية والثقافية.

وكان من بين الكلمات التي ألقيت بالمناسبة،  كلمات للمنسق العام لتيار المرده في استراليا سركيس كرم في احتفال سيدني، ولمنسق تيار المرده ملبورن نبيل حنا في احتفال ملبورن.

حيا المنسق نبيل حنا في احتفال ملبورن الزعيم انطون سعاده “الخالد في ضمائر وقلوب محبيه، وهو الذي أغتيل وكان موته كحبة القمح التي تموت لتحيا”.

ومما جاء في كلمة حنا المعبرة ” ان تقسيمَ وشرذمةُ الامة لمجموعاتٍ دينية ومذهبية ومناطقية متناحرة فيما بينها يسودُ فيها التطرفَ والتعصبَ والجهل، يخدمُ الوصوليين، التقسيميين الانتهازيين الذين يعارضون وصولَ زعيمُ تيار المرده سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية لان فكرَه الوطني الوحدوي العروبي التقدمي يتعارضُ مع فكرِهم المتقوقع ويتعارضُ مع مطالبتهم بالتقسيم حينًا وبالفيديرالية أحيانًا وذلك تِبعًا لمصالحِهم الشخصية الضيّقة ومصالح اسيادهم غيرَ مُبالين بالمصلحةِ الوطنيةِ والقومية”.

وأضاف حنا  “(انا اموتُ اما حزبي فباقٍ) قالها الزعيمُ انطون سَعادة..) الاشخاصُ يزولون اما لبنان فباقٍ) قالها الزعيمُ طوني فرنجيه..  وما يجمعُ الزعيمُ والزعيمُ شرفُ الموتِ من اجلِ عقيدة”.

اما المنسق كرم فقد تناول في كلمته في سيدني استشهاد سعادة بالقول ” أرى صورة سعادة وهو يستمع الى قرار اعدامه برأس مرفوع وبثقة المنتصر على الظلم والمتغلب على اللاعدالة، وأسمعه يردد “إذا كان لابُدَ من هلاكنا، يجبُ أن نهلِكَ كما يليقُ بالأحرارِ لا كما يليقُ بالعبيد”.

وتطرق كرم  الى الموضوع الرئاسي في لبنان ، قائلاً ” في ظل احتدام المعركة الرئاسية، انتم من أوفى الحلفاء مع الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله والعديد من اللبنانيين الأحرار من كل مكونات لبنان. هذه المعركة التي لم تكن يوماً بين من هو مع او من هو ضد شخص سليمان فرنجيه، وانما هي بين من يؤمنون بوحدة لبنان، وبين من أثبتوا انهم رهن اشارة الخارج ولا يريدون إلا تفتيتُ الوطن وتقسيمه”.

وشدد “نعم، يا أخوة  سليمان فرنجيه يمثّل التمسك بوحدة لبنان وعروبته وحريته بينما هم يصّرون على  تطبيق مشاريع التقوقع والإنغلاق وسلخ الوطنِ وجعله كانتوناتٍ غير قابلة للحياة، لا كيانياً ولا اقتصادياً ولا وجوديا”.