Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر May 10, 2023
A A A
“الحملة الأهلية لنصرة فلسطين”: ألا يستحق ما يرتكبه الصهاينة من جرائم ومجازر أن تطرد دول عربية وإسلامية سفراء الكيان الغاصب من بلادها؟

عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والأمة” اجتماعها الأسبوعي في جامع الفرقان، في مخيم برج البراجنة، في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها غزة ونابلس وجنين.

وتناوب على الكلام معن بشور، مسؤول العلاقات السياسية في لبنان في “حركة الجهاد الإسلامي” محفوظ المنور، الشيخ عطا الله حمود من “حزب الله”، العميد ناصر أسعد من حركة “فتح”، عباس قبلان من حركة “أمل”، مشهور عبد الحليم باسم “حركة حماس”، أحمد سخنيني من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، المحامي سماح مهدي من الحزب السوري القومي الاجتماعي، حربي خليل من “حركة أنصار الله”، منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن نبيل حلاق، فارس أبو عبد الله من “حركة فتح/الانتفاضة”، سالم وهبة من “حركة الانتفاضة الفلسطينية”، فؤاد رمضان من “اليسار المقاوم”، رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، ومقرر الحملة الأهلية الدكتور ناصر حيدر.

وأكدت الكلمات أن “المعركة اليوم هي معركة محور”، لافتة إلى أن “المعركة اليوم هي غرفة عمليات موحدة”، مشيرة إلى أن “العدو ينبغي أن ينتظر ردا بمستوى الحدث”، كما وأكدت أن “الرد سيكون قاسيا وسيؤذي هذا العدو وسيكسر جبروته”.

بيان

وفي الختام، حيا المجتمعون في بيان، “شهداء العدوان الصهيوني الإجرامي صباح أمس الثلثاء في رفح قطاع غزة، وصباح اليوم في جنين”، مؤكدين أن “دماء الشهداء هي التي تعبد الطريق إلى دحر الاحتلال الذي يعيش ارتباكا واضحا على مختلف المستويات بسبب الخوف من رد المقاومة التي تعرف متى وكيف ترد”.

وسألوا “ألا يستحق ما يرتكبه الصهاينة من جرائم ومذابح ومجازر وآخرها مجزرة رفح بحق 15 شهيدا، من بينهم قادة ثلاثة من حركة الجهاد الاسلامي وعائلاتهم، أن تقوم دول عربية وإسلامية بطرد سفراء الكيان الغاصب من بلادها؟ وأن تلغي ما جرى التوقيع عليه من اتفاقات التطبيع، قديمها وجديدها، وأن يقوم جهد عربي واسلامي وافريقي وعالم – ثالثي بطرد الكيان العنصري من كل الهيئات واامنظمات الدولية، وفي مقدمها الامم المتحدة، تماما كما جرى مع النظام العنصري في جنوب افريقيا، وكما جرى مع طرد الكيان الغاصب من الاتحاد الافريقي بمبادرة جليلة من الجزائر وجنوب إفريقيا؟”.

ورأوا ان “قرار مجلس جامعة الدول العربية بإلغاء القرار الجائر القاضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، لم يكن ليصدر لولا الصمود البطولي لسوريا شعباً وجيشاً وقيادة، ولولا المؤازرة المهمة لاشقاء سوريا وحلفائها المقاومين للهيمنة الصهيونية ولولا الحملات الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار التي انطلقت، وكانت الحملة الاهلية في مقدمها”.

ودعا المجتمعون إلى “تحصين هذا القرار من كل محاولات التخريب والالتفاف عليه عبر البرنامج الذي طرحته الحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سوريا، والذي يتضمن النقاط الآتية:

1- استكمال هذا القرار الإيجابي بقرار يدعو سوريا إلى القمة العربية المقبلة في الرياض على أن تقرر القيادة السورية موقفها من هذه الدعوة.

2- استكمال هذا القرار أيضاً بقرارات عودة العلاقات الديبلوماسية بين بعض الدول العربية وسوريا، إضافة إلى عودة العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والغاء كل القيود على السفر الى سوريا من هذه الدول.

3- تشكيل جبهة عربية واسلامية وعالمية لاسقاط قانون “قيصر” الأميركي الجائر وقانون “الكابتاغون”، وقانون “محاسبة سوريا” باعتبارها قرارات مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.

4- تشكيل صندوق عربي واسلامي ودولي لإعادة اعمار سوريا من جراء ما دمرّته الحرب الكونية والزلزال المدّمر الذي أصاب سوريا في 6 شباط الماضي.

5- تشكيل فريق قانوني عربي إسلامي عالمي لمقاضاة مجرمي الحرب على سوريا وإسقاط كل المسوغات القانونية التي يتذرع بها أعداء سوريا والعرب.

6- الوقف الكامل لتمويل الجماعات الارهابية في سوريا والاسهام مع القيادة السورية في اطلاق حوار سوري – سوري بين القيادة السورية والمعارضة السلمية التي لم تتلوث أيديها بدماء السوريين”.