Beirut weather 26.88 ° C
تاريخ النشر March 20, 2023
A A A
ركائز اساسية لدى سليمان فرنجيه… ما هي؟
الكاتب: حسنا سعادة - موقع المرده

قد يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية في المدى القريب او ربما قد لا يفعل لان الدستور لا يلزم الراغبين بخوض معركة رئاسة الجمهورية على تقديم ترشيحاتهم.
ولكن سواء اعلن او تريث في الاعلان فإن اسهم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه لا تزال هي الارجح في السباق الرئاسي الى قصر بعبدا، وهذه الارجحية ترتكز بالكامل على اسس ثلاث اولها وطنيته، ثانيها عروبته وثالثها مسيحيته.
في الوطنية لم يسجل في التاريخ السياسي للرجل اية مواقف غير وطنية او ضبابية فهو ابن زغرتا الذي ترعرع في طرابلس وحفيد من ارسى العيش المشترك شمالاً لينسحب على باقي الوطن، دافعاً ثمن ذلك مجزرة اودت بحياة ٣١ شهيدا على رأسهم القائد طوني فرنجيه، وهو الذي ايضاً لم تسجل له اية مواقف طائفية ولم يسلك ابداً طريق التحريض لنيل مكتسبات انتخابية، وهو الذي اثبت خلال ادارته للوزارات التي تولاها انه يعمل من اجل كل اللبنانيين من دون تفرقة.
في العروبة هو الوحيد القادر على التواصل مع الجميع، انه المنفتح على كل الدول باستثناء اسرائيل، هو صديق سوريا وتربطه علاقة احترام متبادلة مع السعودية حيث لا قطيعة ولو كان التواصل بطيئاً، كذلك لا تشوب علاقاته مع بقية الدول العربية اي شائبة.
في المسيحية هو الذي سار حسب تعاليم السيد المسيح فسامح وصالح وعفا، كما لم تتلوث يديه بالدم المسيحي المسيحي وقد تكون الانتخابات النيابية الاخيرة خير دليل على عمق الولاء المسيحي لنهجه السياسي من خلال ١٥٠ الف صوت مسيحي للائحة المرده.
بالاضافة الى هذه الركائز الاساسية يتمتع فرنجيه بصدق يسرق احترام الخصم قبل الحليف وهذا اكثر ما نحتاجه اليوم لإنقاذ البلد بحيث نشخص الداء بواقعية وصراحة من اجل البدء بالمعالجة.
اخيراً وليس اخراً مع سليمان فرنجيه بإمكاننا ان نغمض اعيننا ونتطلع الى المستقبل من خلال خطة شاملة للانقاذ توضع اللمسات الاخيرة عليها بدل الاستمرار بالتحسر على الماضي والقول ليت الزمان يعود يوماً.