أكد النائب طوني فرنجيه انه ” في ظل المعارك السياسية العديدة التي عرفها لبنان استطاع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان يحافظ على علاقته مع مختلف الافرقاء، وحتى في أوج الانقسامات، مدّ فرنجيه يده الى الجميع وسامحهم لانه يهدف دائما الى لم الشمل”.
النائب فرنجيه وفي حديث ضمن النشرة المسائية عبر الـ”MTV”، قال “من يعاير اليوم فرنجيه بانه وبحال تم انتخابه سيكون امتداداً لعهد الرئيس ميشال عون هو نفسه من انتخب عون واوصله الى سدة الرئاسة الاولى”.
واشار الى انه “بغض النظر ان كان تيار المرده طرفاً او لم يكن، فالمهم هو ان فرنجيه لديه كل القدرة اليوم على التواصل مع مختلف الاطياف السياسية تماما كما كان يفعل في ظل الانقسامات العديدة التي شهدتها البلاد. كما ان ما يميز فرنجيه هو قدرته على التواصل مع الفرنسي والاميركي وحزب الله وسوريا في الوقت نفسه”.
وعن علاقة رئيس “المرده” مع الدول العربية اكد النائب فرنجيه “انها مبنية على الاحترام، والمحبة ولم تعرف في اي يوم من الايام اي شكل من اشكال العداوة او الخصومة”.
وأضاف “بالنسبة للعلاقة مع المملكة العربية السعودية يمكن القول ان التواصل ليس يومياً، لكن تعزيزه سيؤدي الى تذليل الكثير من الهواجس وهذا ما لمسناه من خلال تلبية رئيس المرده لاحتفالية اتفاق الطائف”.
وأردف فرنجيه مؤكدا انه “من خلال وجودنا في خطنا السياسي المعروف لم نبن اي عداوة مع اي طرف والاتفاق الاخير بين السعودية وايران يريح المرده ورئيسه لانه لم يكن يوما طرفاً في هذا النزاع، و كان يتوقع ان يصل الى خواتيم سعيدة في يوم من الايام”.
وختم قائلاً: ” يعايروننا على صداقتنا لانه ليس لدينا عداوات او خصومات يعايروننا بها”.