أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي”، أن الدول الغربية لا تريد إيران النووية، مشيرا أن الممثل الأعلى للوكالة الدولية للطاقة الذرية قدم تقريرا كاذبًا خلال زيارته للمنشآت الإيرانية.
وقال إسلامي في تصريحات صحفية “كانت القدرة التي تم إنشاؤها في القطاع النووي أولاً في جامعة طهران والمفاعل 5 ميغاوات، والذي بدأ في عام 1967 وعندما حان وقت تركيب معدات هذا المفاعل، طردوا القوات الإيرانية ولم يسمحوا بنقل المعرفة لطبيعة تكنولوجيا المفاعل وكانت القوى البشرية في ذلك الوقت قد ذكرت هذه المسألة في ذاكرتهم. بعبارة أخرى، كانوا مصممين إلى هذا الحد على أنه لا ينبغي نقل أي تكنولوجيا إلى إيران، لكننا اتبعنا مسارا صعبا ومضطربا مع العديد من التدمير”، وفق وكالة “إرنا” الإيرانية.
وأوضح إسلامي أن جميع مواضيع الطاقة النووية لا يتم تنفيذها من قبل دولة واحدة وحدها وهذه السلسلة مقسمة بين الدول والشركات، “بالتعاون والإبداع والجهود التي يبذلها جيل الشباب في منظمة الطاقة الذرية، قمنا ببناء القوة الإيرانية من التعدين والاستكشاف إلى الوصول للكعكة الصفراء وصنع الوقود لمحطات الطاقة”.
وذكر المسؤول الإيراني أن اليوم وصلت طهران إلى مستوى متفوق في التكنولوجيا النووية، مضيفا “لقد نجحنا اليوم في الحصول على العملية برمتها من المعرفة التقنية والمعدات إلى وضع الطاقة النووية بالخبرات والقدرات التي تم إنشاؤها. اليوم قطار إيران (النووي) يتحرك والتذكرة فقط في أيديهم”.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: “من حيث الأدوات، يعتبر بناء وتخزين الوقود النووي قوة وقيمة اقتصادية في آن واحد، كما أنه ينتج قيمة مضافة عالية للبلد الذي يمتلك هذه القدرة… لدينا محطة طاقة نشطة بقدرة ألف ميغاواط وثلاث محطات طاقة قيد الإنشاء والمحطتان الثانية والثالثة بجوار محطة الطاقة الأولى”.

وبشأن حالة إنتاج الأدوية الإشعاعية في البلاد، أكد إسلامي أنه: “حتى ما قبل 10 سنوات، كانت غالبية الأدوية الإشعاعية تستخدم للتشخيص، ولكن الآن تم أيضا تنشيط الجزء العلاجي من الأدوية الإشعاعية ونحن نتحرك في هذا الاتجاه منذ 10 سنوات”.