أكد السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن واشنطن لا تريد تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، ولا تراعي العواقب الخطيرة الناجمة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة.

وتعليقاً على قرار البيت الأبيض بتسليم مركبات برادلي القتالية إلى نظام كييف قال أنتونوف في تصريح للصحفيين أمس وفق وكالة سبوتنيك: “تسليم مركبات برادلي القتالية يأتي كتأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة، لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن”.

وأضاف: إنه “لا ينبغي أن يكون لدى أحد شكوك حول من يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذا الصراع، حيث تشير جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية إلى عدم وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية سياسية لموضوع أوكرانيا”.

وأشار إلى أن أي حديث عن الطبيعة الدفاعية كمبرر للأسلحة التي تزودها الدول الغربية لكييف بات سخيفا منذ فترة طويلة، حيث أصبح من الواضح للمجتمع الدولي بأسره أن الولايات المتحدة أطلقت في عام 2014 حرباً حقيقية بالوكالة ضد روسيا، من خلال دعم المجرمين النازيين في كييف.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أمس أن إدارة الرئيس جو بايدن بصدد إقرار حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا ستشمل مركبات برادلي القتالية، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام ستشمل الحزمة معدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار.