Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر September 22, 2022
A A A
سليمان فرنجيه لصار الوقت: انا لبناني عربي وحدوي وهدفي من رئاسة الجمهورية ترك بصمة في تاريخ لبنان
الكاتب: موقع المرده
1cdabb80-160c-4011-a011-1f2213857ec0 5da5d516-da10-4bdb-a631-080d109d3214 18a5a01d-6ac2-4f52-bc43-e54b53f5bb86 58d6c54c-ac7d-49a1-b6f7-8e262fa86268 64b95244-5547-4f6c-8641-f86c3c511cc5 313d4dd7-63bc-4834-ab84-aded5650dec2 847cf5d9-1010-40c3-a757-1137ec58d54c 19819e8a-65ac-4f7e-a27e-c19cee378ca3 94338a99-a2a9-4302-919b-80320d6884e0 b1f3ae26-babd-4488-a418-c4dbb01337a1 d1be3c83-d1a1-4f2e-88db-27a34b51dc80 d9a1a236-514f-4647-8a72-5d6574f6fa6d e646612d-f11a-43e2-afa8-4f8586d06aa9 e816056b-77fb-4eb9-b519-35a19c2b1871 f96eb02a-92da-4fb3-9af9-01c0f4ca2d9d 1ecc1898-7f84-4609-ada6-9d8930bbcec7 2119e9cb-7326-4f89-9bc7-7766390b6f31 a4f0ac74-b3ab-4440-b516-e4b285920792
<
>

أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه انه ماروني، مسيحي، لبناني عربي وملتزم باتفاق الطائف والقرارات الدولية معرباً عن تفاؤله بحظوظه الرئاسية هذه المرة أكثر من المرة الماضية ولكنه يتابع التطورات.
ولفت الى انه لا يقبل ان يختلف مع الغرب ولكنه بالمقابل لا يقبل ان يختلف مع الشرق.
وقال في حديث للـ”mtv” عبر برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسيل غانم: “لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل، لافتاً إلى أن “فريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس وان حزب الله ناخب ولاعب اساسي وهو يعمل لوصول رئيس يثق به”.

وأكد أنه ليس “مرشح حزب الله ولكن الحزب يرتاح لي لأنني لا أطعنه في الظهر”، معتبراً ان ما من مواطن يحبذ وجود سلاحين في وطنه ولكن “سلاح حزب الله يحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟”.
واكد ان هدفه من الوصول الى رئاسة الجمهورية ترك بصمة في تاريخ لبنان.
واذ اكد انه لا يوقع على امر لا يستطيع تنفيذه لفت الى انه لم ينسى الماضي ولكنه تخطاه وهو مستعد للجلوس مع الجميع من اجل لبنان.
وأشار رئيس تيار المرده إلى أن البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية واذا وصلت انا الى الرئاسة سيكون غبطته مسروراً.

وقال: “أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية”، لافتًا إلى أنه “لم أكن يوماً وسطياً ولكنني دائماً منفتح وتوافقي وأؤمن بالحوار”، موضحاً انه ينتمي الى محور اسمه لبنان.
واذ دعا الجميع الى التصرف بمسؤولية من المواطن الى رئيس الجمهورية اكد انه لن يطلب الرئاسة من احد ولكن اذا اصبح رئيساً من واجبه ان يزور الخصم لاقناعه بالمشاركة في ادارة البلد

وأشار إلى أن “هدفي ليس السلطة إنما هدفي ايجاد صيغة تفاهمات للوصول الى حلول وهذا أمر ممكن”.

وقال: الفراغ الرئاسي ليس لمصلحة لبنان ويجب ان يكون هناك براغماتية لايصال رئيس جمهورية يوحّد الجميع حوله
ورأى ان المشكلة أن معظمنا لا يعرف بعضنا بعضاً ولدى البعض مواقف مسبقة لا تُحلّ الا بالحوار.
واكد انه في حال وصوله سيكون عتّالاً للبنان ومن الضروري زيارة كل الدول العربية.
وتساءل هل اللامركزية الادارية افضل ام مكننة الادارة؟
ورداً على سؤال اكد ان زغرتا طوال عمرها سيادية والجميع محكوم بالحوار والانتقاد يجب ان يبقى في اطاره السياسي وليس الشخصي.

واعتبر ان فرصتنا اليوم أن تستفيد الدولة من نقطة القوة في ملف ترسيم الحدود ونقطة القوة هي المقاومة واي تسوية تضمن لنا الغاز جيدة.
واكد انه في حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية سيسعى الى تعديل قانون الانتخابات النيابية الى قانون افضل.
واوضح ان المشكلة الاقتصادية التي وصلنا اليها حذرنا منها ولطالما كنا نقول ان الوضع غير صحي، معتبراً انه يجب صيانة حقوق المودعين بعيوننا ويجب أن تُحاسب المصارف المسؤولة ولكن لا يجب أن نضرب النظام المصرفي بكامله.
ورأى انه على الجميع تحمل المسؤولية واعتماد قراءة موضوعية بعيداً عن الشعبوية.
واشار الى ان الديمقراطية والاعلام الحر والحرية اسس لضمان استقرار لبنان ونظامه الديمقراطي.
وأكد ان ما يهمني هو الخروج من الازمة الاقتصادية واستعادة المواطن لكرامته.
وحول انفجار مرفأ بيروت اكد ضرورة اخراج هذا الملف من السياسة وانه من الظلم الا يأخذ هذا الانفجار الكبير مجراه القانوني الصحيح.
ورأى ضرورة وضع معادلة لعدم التدخل بالقضاء.
وتابع: الواقعية نهج يجب أن نسلكه وواجبنا ان نعمل لاستعادة كرامة المواطن عبر أبسط حقوقه.
ولفت الى انه سيتعاون مع اي رئيس حكومة تفرزه الاستشارات النيابية الملزمة.
وختم قائلاً: الخير الله يقربه ورئاسة الجمهورية تأتي وتذهب والاهم ان تبقى الكرامة.