أعلن رئيسا كولومبيا وفنزويلا، عن إعادة فتح الحدود المشتركة لبلديهما أمام حركة نقل البضائع في 26 أيلول، بعد إغلاق دام لسنوات، كما سيتم استئناف الخدمات الجوية بين عاصمتيهما.

وفي السياق، لفتت “أسوشيتد برس”، إلى ان هذا الإعلان يأتي بعد شهر من أداء جوستافو بيترو اليمين كأول رئيس يساري لكولومبيا، مما أدى إلى تحسن العلاقات بين بلاده وحكومة نيكولاس مادورو. وأكد بترو، في تصريح “التزام الحكومة بإعادة العلاقات الأخوية “. من جانبه، أوضح مادورو، أن “بوغوتا ومدينتي كاراكاس الفنزويليين وفالنسيا سيتم ربطهما مرة أخرى عبر الحركة الجوية، وأضاف “سيعود التبادل والتعاون بين شعبينا”.

يشار إلى أن جسور العبور الحدودية مفتوحة حاليا لحركة مرور المشاة بين البلدين، كما يُسمح بنقل محدود للبضائع فقط على جسر واحد في الجزء الشمالي من حدود الدول المشتركة التي يبلغ طولها 2200 كم. وتخلى بيترو، الذي تولى منصبه في 7 آب الماضي، عن معارضة سلفه المحافظ لمادورو وتحرك بسرعة لإعادة العلاقات مع حكومة فنزويلا، كما تبادل البلدان الآن السفراء، لكن بترو ومادورو لم يتبادلا الزيارات حتى الآن.