Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 11, 2022
A A A
جنبلاط يستقبل وفد حزب الله… الأجواء كانت ايجابية
<
>

استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وفداً من ​حزب الله​ في كليمنصو ضمّ المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حسين  خليل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله ​وفيق صفا.
وبعد اللقاء قال خليل: “استعرضنا في هذا اللقاء العديد من المسائل الداخلية بدءاً من الاستحقاقات السياسية الى الاستحقاقات المالية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك وأستطيع أن أقول ان اللقاء كان غنياً ووديّاً وصريحاً بامتياز وللبحث صلة ولن يكون هذا اللقاء هو اللقاء الأخير وسيستمر في الأيام المقبلة لمتابعة هذه المسائل كافة بما يخدم لبنان وبما يخدم مصلحة المواطن اللبناني بشكل أساسي”.
وتابع خليل: “لا شك ولا ريب أننا من الأساس نأخذ توجهاً نحن و”البيك” أن هناك أموراً وعناوينَ كبيرة في السياسة نختلف فيها وهذا لبنان ولكن هذا الأمر لا يُفسد في الودّ قضية وهذا لا يمنع أن يناقش الأفرقاء اللبنانيون جميعاً مع بعضهم البعض وأن يقفوا على ما حلّ من أزمات وويلات في هذا البلد ويضعون النقاط الاستراتيجية والعناوين الكبيرة ولكن هناك مساحة مشتركة يستطيع اللبنانيون فيها أن يتناقشوا ويتجادلوا الى أن يصلوا الى نتيجة تكون في خدمة هذا المواطن”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان جرى التداول بالملف الرئاسي في لقاء كليمنصو أجاب خليل: “عرّجنا على أغلب المسائل والاستحقاقات السياسية ولكننا لم ندخل في التفاصيل ونتمنى ان نصل الى مرحلة نصل فيها الى رئيس جمهورية يكون جزءاً من خطة انقاذ هذا البلد”.
واضاف خليل: “نأمل ان يحدث الفرق بدءاً من اليوم بين فريقي حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وأقول ان التلاقي ضروري وليس هناك وضع أسوأ من الذي نحن فيه اليوم كي نستمر بالانتظار والبُعد عن بعضنا البعض لذا يجب ان نتلاقى لكي نناقش سوياً كل المسائل التي تهمّ البلد والمواطن وعملية انقاذ البلد و”يلي بدو ينزعج ينزعج” ونحن ندعو الى التلاقي ولكن لدينا خلاف كبير مع القوات اللبنانية بالسياسة وبالفهم وبالاستراتيجيا وما يجمع بيننا وبين وليد بك مختلف تماماً عن موضوع القوات اللبنانية”.
ولفت خليل الى أن اي شيء يمكن أن يأتي بنصف ساعة كهرباء اضافية للمواطن نحن معه.
من جهته قال جنبلاط: “كان لنا لقاء ودّي وصريح وتركنا جانباً النقاط العالقة أو النقاط الخلافية وتحدثنا طويلاً حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك فيما يتعلق بالاقتصاد وغير الاقتصاد والانماء ولذلك هذه فرصة وهذا الحوار قد يُستكمل لأننا طرحنا أسئلة عدة للوصول الى الحد الأدنى من التوافق حول أمور بديهية تهمّ المواطن”.
وأشار الى أن النقاط الخلافية تركناها جانباً والنقاط المشتركة بحثنا فيها بالعُمق”.