أكّد مرشح “المرده” عن المقعد الماروني في البترون جوزيف ميشال نجم “اننا نخوض المعركة الانتخابية بأصعب ظروف تمرّ على لبنان وعملية تثبيت الوجود للمرده في البترون اليوم أكثر من كل يوم فالمرده كيان بتروني حقيقي”.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “الحدث” مع الإعلامية سمر أبو خليل على قناة “الجديد” ان “وفاء سليمان فرنجيه لم نجده مع حلفائنا في منطقة البترون، والبترون بحاجة ماسة إلى المشاريع الإنمائية التي نفتقدها بقوة. عملياً، على السدود أن تكون جغرافيا في منطقة الوسط الأعلى والجرد للاستفادة منها بالريّ الزراعي ووصول المياه إلى المنازل. الأولوية في البترون يجب أن تكون للبشر لا للحجر”.
حول برنامج نجم لمنطقة البترون قال: “لا أعد في إقامة المشاريع، إنما سأسعى بكل طاقاتي لإنجاز المشاريع الإنمائية وأهمها الصحة فالاستشفاء والطبابة حق مقدس، سنعمل لتفعيل القطاع الزراعي كما الصناعي، لإنشاء المعامل والمصانع الأمر الذي يحرك العجلة الإقتصادية ويخلق فرص العمل للشباب فنساهم في الحد من الهجرة. على الصعيد الشخصي العلاقة طبيعية مع كافة الأقطاب السياسية في البترون إنما الإختلاف في السياسة”.

وتابع قائلا: “تحالفنا مع التيار الوطني الحر جعلنا نقدم تضحيات كبرى في البترون. أما اليوم فالوضع اختلف، للمرده مرشح رسمي في البترون وهو أنا وسيظهر وجودنا الحقيقي في البترون. كل من يتذرع بعبارة “ما خلونا” هو فاشل، آل حرب والكتائب يحاضرون بعفة السيادة ولطالما شاركوا بالحكم وللناس ذاكرة وتعرف من ينقل البارودة من كتف لكتف”.

ورأى ان “ما يميّز سليمان فرنجيه عن غيره وفاءه ورسوخ مبادئه والقاسم المشترك بيني وبين سليمان فرنجيه هو الوفاء وسنبقى جنبا إلى جنب بعيدا عن المناصب. وحول العلاقة مع السنّة في البترون قال: منهم منتسب للمرده وآخرون مؤيدون لنا، ونحن في البترون عينٌ من عيون الشيعة”.

ردا على سؤال قال: “مكتب المرده في البترون في جهوزية تامة كافة أيام السنة منذ زمن وبيني وبين أهل البترون وحدة حال، وانا أتكل على وفائهم”.