كشفت مجلة عسكرية أميركية أن صاروخ “كاليبر” الروسي الذي يتم تحديثه سيشكل تهديدا لحلف شمال الأطلسي خلال السنوات المقبلة.
وذكرت مجلة “The National Interest” أن الصواريخ التكتيكية تستخدم رابط بيانات ثنائي الاتجاه لتبادل البيانات المستهدفة وتعديل المسار في الرحلة حسب الحاجة.
وبحسب المعلومات، فإن الصاروخ الروسي يتمتع بنظام موجه وميزة تحديد المواقع عبر نظام (GPS) بقدرة متقدمة على رسم الخرائط والملاحة، بالإضافة إلى قدرته على الطيران بالقرب من الأهداف المحتملة قبل ضربها.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن “الروس لم يكشفوا عن التفاصيل، لكن من المعقول افتراض أن العيار سيشكل تهديدًا للناتو لسنوات عديدة مقبلة”. مضيفة أن الصواريخ الجديدة ستضم أعيرة وأنواع صواريخ جديدة في نفس الوقت بحيث يمكن استخدامها كأسلحة مضادة للسفن “ZM-54K / ZM-54T” برأس حربي اختراق شديد الانفجار و”ZM-14K / ZM-14T” للضربات ضد الأهداف الأرضية (مجهزة أيضًا بمواد شديدة الانفجار للرؤوس الحربية)، حيث أن جميع الأنواع موحدة الحجم وتتناسب مع مجمعات السفن والغواصات”.
وتجمع سلسلة “كاليبر” بين عدة أنواع من الصواريخ في وقت واحد: المضادة للسفن “3إم-54كي/3إم-54تي” برأس حربي، اختراق شديد الانفجار و”3إم-14كي/3إم-14تي” للضربات ضد الأهداف الأرضية ومجهزة أيضًا برؤوس حربية شديدة الانفجار. جميع الطرازات موحدة الحجم وتتناسب مع أنظمة الإطلاق المتنوعة القائمة على السفن. يوجد نوع للغواصات “كاليبر-بي إل” يتم تحميله في أنبوب طوربيدات 533 ملم.
يستخدم الأسطول الروسي “كاليبر” بنشاط لتنفيذ ضربات عالية الدقة ضد أهداف عسكرية خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.