Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر October 12, 2016
A A A
حسنا سعادة: الموضوعية هي الاساس في موقع المرده الالكتروني
الكاتب: موقع المرده

أكدت مديرة موقع المرده الالكتروني السيدة حسنا سعادة أن “موقع المرده” تأسس منذ فترة طويلة منذ بداية الانترنت وانطلاق المواقع الالكترونية، ولكن كان بأيدي هواة، وفي الـ 2006 اطلق تيار المرده الموقع بشكل رسمي ووضع له هيكلية ونظمه لكي يمثل تيار المرده وقد بدأ elmarada.org على الهواء كموقع رسمي للمرده.
وفي حديث الى برنامج “مع الصحافة” مع الزميلة مريم العلية، عبر أثير اذاعة صوت لبنان – ضبية (93.3) اشارت سعادة الى ” ان الموضوعية هي الاساس والاهم لدينا حيث لا نعتمد على الصحافة الصفراء ولا يوجد اي خبر كاذب، ان كان الموظفين العاملين في الموقع او القيّمين السياسيين على الموقع دائما يشددون على الموضوعية لكي لا يتم تكذيب اي خبر او ان يكون هناك معلومة خاطئة”.
وقالت: “نحن منفتحون على الجميع ونعطي لكل احد مساحة وليس لدينا اي مشكلة مع احد، ان كان اخصام او حلفاء ومن المؤكد ان الحلفاء لديهم المساحة الاوسع ولكن لا نغيب عن الاخصام لان الموقع لجميع الناس”. وعن التأكد من الخبر العاجل قالت سعادة: ” نعتمد السرعة وليس التسرع عبر اجراء اتصالات للتأكد من المعلومة، وكل ما يهمنا ان لا يكون الخبر كاذباً”.
وعن مهام مديرة الموقع قالت: “يجب ان يكون مشرف على كل الاخبار، حتى الخبر المباشر انا اتابعه، والموقع بيتي الثاني ونحن نعمل 22 ساعة من اصل 24، واتابع طوال الوقت، ولدينا فريق عمل ولا اقبل الاخطاء لا الاملائية ولا السياسية ويوجد مشرفون ورؤساء تحرير ولكني اراقب بدقة”. وعن المسؤولين عن الموقع قالت: “يوجد مشرفون على الموقع وانا اتلقى التعليمات السياسية لاننا موقع سياسي، وانقلها لهم وهم بدورهم ينقلوها الى رؤساء الفترات كما لدينا فريق عمل متجانس يتابع كل وسائل الإعلام”.
وعن المقالات قالت: ” الذي يكتب معنا من الممكن ان يكون صديق للموقع وقد يكون خطه السياسي لا ينتمي الى خطنا السياسي ولكنه يعلم انه يوجد حد معين لا يمكننا تجاوزه، وقد ابدل جملة بسيطة ولكن ليس اكثر كي تبقى هناك مساحة حرية كبيرة للكاتب”.
وعن المنافسة مع المواقع الاخرى قالت: بكل عمل يوجد تنافس ولكننا لا ننافس المواقع الالكترونية بل ننافس انفسنا لان المنافسة حافز للتطوير نحو الافضل”.
وقالت: “الموقع الالكتروني يختلف عن الجريدة، اذ يقدم الخبر بسرعة وفي الجريدة هناك تحليل سياسي اكثر، في المواقع يوجد الخبر المباشر اكثر من المقالات”. وعن مقومات نجاح الموقع الالكتروني قالت: “عليه ان يكون لديه مدير تقني ناجح، ومدير اعلامي “شاطر” لأن الاثنين متكاملان”.
وفي جولة تصفح للموقع قالت: “المرده tv جديد ونعمل على اطلاقه بشكل افضل، وهو عبارة عن روبرتاج خاص لنا ان كان على الصعيد السياسي او الاقتصادي والاجتماعي، ولكن لا نزال في بداية انطلاقتنا ونحاول تحسينه للافضل”. اما عن الابرز فلدينا مقالات خاصة فينا او مقال من الجريدة و نشاطات رئيس تيار المرده او كلمات مهمة للاقطاب السياسيين في لبنان، اما المباشر فهي الاخبار لحظة بلحظة ونحن سباقون بها لان لدينا شبكة مراسلين كبيرة في الشمال وفي مختلف المناطق، الخبر صغير ومقتصر في المباشر اما في الاخبار المهمة فيوجد تفاصيل ومادة دسمة اكثر. اما الاكثر قراءة يبدأ من الاخبار السياسية الى الاخبار الفنية والمتفرقات لاننا نضعها لكي نلون بالموقع ولا يكون فقط سياسياً، وان اخبار فرنجيه تبقى في الاكثر قراءة اكثر من اسبوع وايضا المواطن يختار احيانا المنوعات. اما عن الروبروتاج فاحيانا يكون من الصحف ويلامس حياة المواطنيين واحيانا يكون من اعدادنا وهو يحتوي على الاجتماعي اكثر من السياسي، وعند اختيار المقالات نحاول ان نأخذ من كل جريدة مقال، وهي لا تخصنا كموقع ولا تعبر عن رأينا، ولكن نسعى للتنوع عبر الاستناد الى المعلومة”. وايضا لدينا المتفرقات التي تحتوي على اخبار خفيفة ورياضة، وفي التربية والاطفال لدينا نساء يتابعون الموقع لذا وضعنا لهم هذه النافذة ولدينا GALLERY والفن له متتبعيه والفنانين ايضا يأخذون الخبر على صفحاتهم، ويتصلون بنا ويرسلون لنا اخبارهم. والصحة والموقع متنوع بفقراته، والعلوم التكنولوجيا لانه عصر التكنولوجيا، وايضا “المناطق” التي نضع فيها اخباراً حيث نشعر ان المناطق مهمشة الى حد ما في وسائل الاعلام ونضع اخباراً تلامس الازمات الموجودة لكي نضوي على اي مشكلة اقتصادية او تلوث واليوم نشهد ازمة تصريف التفاح في بعض المناطق مثل بشري واهدن”. والبيئة هي الاساس بالنسبة لنا خصوصا ان رئيس تيار المرده هو البيئي الاول ويشجر ويهتم، ونجد في هذه النافذة كل جديد عن البيئة وما يبعد عنها التلوث”. اما عن فقرة المرده فقالت “بالمرده نضع تصاريح نواب ووزراء المرده الحاليين والسابقين، لدينا كوادر في كل المناطق اللبنانية ولدينا لجان عديدة نضع لها نشاطاتها، وهذه الفقرة نجد عليها نسبة قراءة عالية”. والناس ايضاً تحب قراءة قضاء وامن، وهل تعلم التي تتضمن معلومات من كل بلدان العالم وابرز العناوين نختار فيها العناوين البارزة”. واضافت لدينا اكثر نسبة متتبعين على الفايسبوك.
وعن كتابة المقال قالت القارئ يهمه المعلومة اكثر من التحليل في المقال، وعن كتابة رأي صاحب المقال قالت “هذا مقاله هذه حريته ولكن يجب ان ينسب المعلومة الى مصدر مؤكد وليس وهمي”.
وعن الازمة المالية قالت: “نحن لا نعاني من ازمة لأن مؤسسة المرده هي التي تمول الموقع ولا نتكل على الاعلانات، واضافت “الحلول التي ترد هي غير جيدة بالنسبة لنا كصحفيين، وعلى الدولة ان تعطي اهمية للاعلام لكي يستمر، ويجب التمويل الدائم لان ما يحصل هو صرف تعسفي بالنسبة للصحفيين”. وقالت رداً على سؤال: “ليس لدينا ازمة ولكن لدينا خطة تحتوي على تطور ونحن “نصعد الدرجة درجة درجة” كي لا نقدم على اي خطوة خاطئة والموضوعية هي سر النجاح والصورة الجميلة مهمة ومرتبة اذ يصل الخبر بطريقة واضحة ويجد القارئ كل ما يريد بطريقة مرتبة”. واضافت “دائما لدينا “طلة” جديدة اذ نغير فقرات والمشرف الاساسي على الموقع هو رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه واوجه تحية الى السيدة ريما فرنجيه التي تتابع الموقع لحظة بلحظة”.
وتابعت: “انا اتابع الموقع وانتمي له مهنيا وسياسيا لذا اتابعه دائما لانه بيتي الثاني، واشاهد جميع المواقع وعند ايجاد خبر ليس لدينا على الموقع احاول ان اتاكد من مصداقيته، وفي حال قررت أن اخذه انسبه الى المصدر.
وردا على سؤال في حال حصل خطأ في خبر معين قالت: “نعتذر ولكن حتى اليوم الحمدلله لم يحصل اي خطأ”. واضافت: ” المواقع الاكترونية لها دور مهم ومواقع التواصل الاجتماعي ايضا لذا نحن لدينا تويتر وفايسبوك و”انستغرام” يرافقون الموقع معتبرة ان الموقع لا يلغي الجريدة ولكن ليس لديها سرعة في الخبر المباشر مثله”.
وقالت: “موقع المرده هو اخباري سياسي ومن يريد ان يحصل على خبر موضوعي ويريد معرفة اي شيء سيجده في موقع المرده، والناس تهمها قراءة السياسة وهم يركزون على المعلومة ولا يحبون قراءة الخبر الكبير اي من 500 كلمة وما فوق، وبعض الاشخاص يقرأون فقط العناوين واخرين يقرأون الخبر كاملاً وعند وضع تساؤل في العنوان نجد حشرية اكثر عند القارئ تدفعه للقراءة”.
واضافت “بعض المواقع يعتمدون على الصحافة الصفراء التي تكون العناوين فيها مختلفة عن المضمون، اي مبتذلة”.
وتمنت سعادة على المستمعين متابعة موقع المرده الالكتروني.