Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر March 9, 2022
A A A
ما هي أهم وأخطر 5 أسلحة لدى الجيش الروسي؟
الكاتب: لايف

حذر وزير الخارجية الأميركي، توني بلينكن، الصحفيين الأجانب، خلال بيان قدمه في المؤتمر الصحفي، الذي عقد يوم 7 آذار/ مارس الجاري في عاصمة ليتوانيا، فيلنوس.

حيث قال إن الجيش الروسي يمتلك قدرة لا يمكن مقارنتها بإمكانات الجيش الأوكراني وأضاف أنه يستطيع سحق القوات المسلحة الأوكرانية.

وقال إنه انطلق في أقواله من تقييمات قدمها وزير الدفاع الأمريكي الذي تابع على مدى أعوام تطور التكنولوجيات العسكرية في روسيا.

ومن أهم الأسلحة التي بإمكانها إقرار مصير عمليته العسكرية في أوكرانيا: الصواريخ فائقة الدقة، مقاتلات “سو – 34” و”سو-35″، قاذفة “سو- 24” المزوّدة بأجهزة التصويب هفيست”، مروحيتا “صياد الليل و” التمساح”، الطائرات من دون طيار.

الصواريخ فائقة الدقة

استخدم الجيش الروسي لأول مرة صواريخ “كاليبر” المجنحة فائقة الدقة عام 2015 حيث وجهت سفن بحر قزوين ضربة فائقة الدقة من مسافة ألفي كيلومتر إلى مواقع الإرهابيين. أما أوكرانيا فدمرّت فيها الأسلحة فائقة الروسية في أول يومين للعملية Z العسكرية نحو ألف منشأة استراتيجية هامة. وبلغ عددها الآن نحو 2500 منشأة وبينها المطارات ومراكز قيادة منظومات الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة والوقود وغيرها.

مقاتلتا “سو- 34″ و”سو-35”

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الروسي، كوناشينكوف، بعد يومين من بدء العملية العسكرية أن القوات الجو- فضائية الروسية استطاعت تحقيق التفوق الجوي وذلك بفضل استخدام المقاتلتيْن المذكورتين. واستخدمت مقاتلات القاذفة “سو-34” قنابل “كاب – 500” فائقة الدقة وصواريخ “خا – 29 إل” الموجهة بالليزر. أما مقاتلات “سو- 35″ ” فاستخدمت صواريخ “خا- 31 بي إم” الحديثة المضادة للرادارات، فضلا عن غيرها من الأسلحة “جو- جو” و”جو – أرض”.

قاذفات “سو-24 إم”

تم تزويد القاذفات التي لا تعد جديدة بأجهزة التصويب والتوجيه “هفيست” التي تحسب في الاعتبار البيانات الواردة من نظام “غلوناس” للملاحة الفضائية وسرعة الطائرة ومسارها وحتى ضغط الجو والتي مكّنت تلك الطائرات من توجيه ضربات تكاد تكون فائقة الدقة.

مروحيتا “صياد الليل و” التمساح”

تضمن هاتان المروحيتان تقدم قوات المشاة الميكانيكية حتى في ظلام الليل وذلك بفضل أجهزة الرؤية الليلية. أما مروحيات “صياد الليل” المطوّرة فتم تزويدها مؤخرا برادار يركب فوق المروحة الرئيسية، ما جعل مدى عمل منظوماتها المضادة للدبابات يبلغ 10 كيلومترات.

الطائرات الضاربة من دون طيار

صار من الممكن استخدام الدرونات الضاربة بعد تحقيق التفوق الجوي في سماء أوكرانيا، وأن استخدامها يمكن مقارنته بعمل الجراح. وكان أول منشآة استهدفتها درونات “أوريون” الضاربة مركز قيادة كتيبة “أيدار” للقوميين الأوكرانيين.

يذكر أن درون “أوريون بمقدوره أن يبقى في الجو لمدة 24 ساعة ويحمل بضعة صواريخ موجهة بوسعه تدمير الأهداف الأرضية والجوية مثل درون “بيرقدار” تركي الصنع.