حذر تقرير طبي ألماني من خطورة نقص اليود في جسم الأم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يسبب نقص اليود مشاكل صحية خطيرة للأم ورضيعها.

ويسبب نقص اليود في جسم الأم، خمول الغدة الدرقية، وأعراضه: الخمول – التعب المستمر – ضعف التركيز – زيادة الحساسية ضد البرودة – الصوت المبحوح – البشرة الشاحبة – انتفاخ الجلد.

أما بالنسبة إلى الطفل الرضيع، فيؤدي نقص اليود في جسم والدته إلى إصابته بمشاكل في النمو الجسدي، واضطرابات في تطوره العقلي، علاوة على القصور الوظيفي للغدة الدرقية وما يترتب عليه من مضاعفات صحية خطيرة.

وللحفاظ على نسبة اليود في جسم الأم أثناء الرضاعة، يجب أن يشمل نظامها الغذائي، الأطعمة التي تحتوي على اليود، مثل: الأسماك البحرية كالسلمون وفواكه البحر، والخضروات كالسبانخ والبروكلي، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى ملح الطعام، حيث تحتاج الأم المرضعة إلى 260 ميكروغراماً يومياً من اليود، لذا عليها أن تتناول الأطعمة التي تحتوي على اليود، أو تناول المكملات الغذائية التي تمد جسمها بنسبة اليود التي تحتاج إليها، وذلك تحت إشراف طبي.