متاعب روني تتواصل مع استبعاده عن مواجهة سلوفينيا اليوم
*

تواصلت متاعب قائد منتخب إنكلترا لكرة القدم واين روني وآخرها قرار المدرب الموقت غاريث ساوثغيت استبعاده عن التشكيل الأساسي في مواجهة سلوفينيا اليوم، إلا في حال إصابة أحد زملائه.
ويُعد روني لاعب الميدان الأكثر خوضا للمباريات الدولية مع المنتخب الإنكليزي، حيث خاض مباراته الـ117 في الفوز على مالطا (2 ـ صفر)، السبت الفائت، ضمن التصفيات الأوروبية لـ«مونديال روسيا 2018». لكن عروضه في الآونة الأخيرة تعرضت لانتقادات كبيرة، كما أن ابن الـ30 سنة تعرض لصفير الاستهجان من بعض مشجعي استاد ويمبلي حيث أشركه ساوثغيت في خط الوسط. ودافع الأخير عن قائده بعد المباراة بقوله لموقع «بي بي سي» الرياضي: «كان الانتقاد غير عادل في بعض الأوقات».
*

لم يعد الأصغر
ويقول مدرب منتخب سلوفينيا سريتشكو كاتانيتش إنه لن يتفاجأ في حال تم استبعاد روني عن المنتخب الإنكليزي لأنه يشعر أن اللاعب: «لم يعد الأصغر ومستواه شهد تراجعا». ويضيف كاتانيتش، الذي يملك فريقه أربع نقاط بعد تعادله مع ليتوانيا وفوزه على سلوفاكيا ضمن المجموعة السادسة: «واين روني هو قاد هذا المنتخب، ويملك الخبرة التي يحتاج إليها القائد ومن الصعب استبداله أو استبعاده. وبسبب خبرته ومزاياه، أفضل ألا يلعب أساسيا».
*

صدمة للزملاء
وشعر زملاء روني بالصدمة للطريقة التي تعامل بها بعض المشجعين مع اللاعب الذي سجل هدفا وحيدا في اثنتي عشرة مباراة مع ناديه «مانشستر يونايتد» ومنتخب بلاده هذا الموسم ولم يلعب أساسيا مع «الشياطين الحمر» في مبارياته الثلاث الأخيرة.
ويعتقد مدافع «مانشستر سيتي» جون ستونز أن الهداف التاريخي للمنتخب الإنكليزي ضحية أرقامه المرتفعة، بعد تسجيله 53 هدفا في 117 مباراة دولية: «يعطي أكثر مما عنده ويمكننا مشاهدة ذلك في كل عروضه. أنا أشعر بالصدمة لما حصل (صفير الاستهجان). إنه حاضر دائما ويشكل دافعا للاعبين بعد الأرقام التي سجلها».
وسبق لمدافع «تشلسي» غاري كاهيل أن حمل شارة قائد منتخب إنكلترا في أكثر من مباراة خلال غياب روني، وآخرها المباراة الأخيرة في دور مجموعات بطولة أوروبا 2016 ضد سلوفاكيا بالذات.
كما سبق لحارس المرمى جو هارت وكريس سمولينغ، الذي حمل مؤخرا شارة القائد في «مانشستر يونايتد» أن لعبا هذا الدور.
*

روني (إلى اليمين) في صراع مع قائد مالطا سكيمبري (أ ف ب)
*

إحصائياته
ـ 11: لعب روني أربع مباريات مهاجما وست مباريات لاعب وسط وسدد على المرمى أكثر من أي لاعب إنكليزي آخر في المباريات العشر الأخيرة. بينما سدد دنيال ستاريدج عشر مرات وهاري كاين تسع مرات على المرمى.
ـ 550: سجل روني ثاني أعلى رقم من التمريرات خلال المباريات العشر الأخيرة مع منتخب إنكلترا. وحده جوردان هندرسون كان أفضل منه مع 628 تمريرة. واحتل إريك داير المركز الثالث مع 545 تمريرة.
ـ 85.09: يحتل روني المركز الرابع في نسبة التمرير الدقيق خلال المباريات العشر الأخيرة مع إنكلترا، خلف داير (90.09)، وروس باركلي (88.92)، وهندرسون (88.22)، وثيو والكوت (87.02).