يلاحظ العلماء منذ عام 2014 ارتفاع درجات الحرارة في أكثر من نصف المحيطات في العالم، وفي عام 2019 لوحظت هذه الظاهرة في 57 بالمئة من مساحة المحيطات.

وتشير مجلة PLOS Climate، إلى أن علماء Monterey Bay Aquarium في الولايات المتحدة، توصلوا إلى هذه النتائج من تحليلهم بيانات درجات حرارة سطح المحيطات خلال 150 عاما الأخيرة.

وجاء في تقرير الباحثين، “كان عام 2014 أول عام شهد ارتفاع درجة حرارة 50 بالمئة من مساحة المحيطات في العالم. واستمر هذا الارتفاع إلى أن وصل إلى 57 بالمئة في عام 2019. مع العلم أنه في نهاية القرن التاسع عشر كانت هذه الظاهرة تلاحظ في 2 بالمئة من مساحة المحيطات”.

ووفقا للتقرير، يجب اعتبار عام 2014 “نقطة اللاعودة” في حالة المحيطات. وأن “موجات الحرارة” أصبحت ظاهرة اعتيادية منذ عام 1998 في جنوب المحيط الأطلسي، وبالنسبة للمحيط الهندي منذ عام 2007، وأن أكبر زيادة كانت 5.3 مقارنة بالقرن الماضي كانت في مساحة سطح المحيط المعرضة لـ “موجات الحرارة” في القطب الشمالي.

ويشير الباحثون، إلى أن “موجات الحرارة” في المحيط ستؤثر في نظامه البيئي.

وتجدر الإشارة، إلى أن مسألة الاحتباس الحراري، تعتبر مسألة مستقبلية. ولكن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أنها أصبحت مسألة آنية.