أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زاده، أن إيران لا تعتبر أي اتفاق نووي محتمل “اتفاقًا مؤقتًا”، مشيرًا إلى أن طهران تسعى إلى التوصل لاتفاق دائم في سبيل تقدمها في الصناعة النووية.
وقال جلال زاده في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “نحن لا نعتبر أن الاتفاق النووي مؤقت، وأن الجمهوية الإسلامية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق دائم ليكون سبيل ووسيلة إلى تنميتنا وتقدمنا في الصناعة النووية”.
واتهم جلال زاده الولايات المتحدة بالصمت والإحجام عن التعليق عند إثارة إيران مسألة رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها بشكل عملي، متسائلًا عما يمكن أن يدفع إيران للثقة بالتزام واشنطن بأي اتفاق نووي محتمل.
وقال: “عندما نتحدث عن موضوع اختبار رفع العقوبات بشكل عملي نجد الأميركيين صامتين ولا يعلقون على الأمر إطلاقا”.
وأشار إلى أن “إيران لا تضمن التزام الولايات المتحدة بأي اتفاق نووي بعدما انسحبت من الاتفاق الأول”.
وأضاف جلال زاده: “العالم بأسره يعلم أن الولايات المتحدة رمت الاتفاق النووي تحت الطاولة، ومغادرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الاتفاق كانت من طرف واحد.
وتساءل: “كيف يمكن للحكومة والشعب الإيراني أن يثقا بالولايات المتحدة مرة أخرى بعد أشهر أو سنوات وأن لا تعود واشنطن وتغادر الاتفاق وتضع مصالح الشعب الإيراني في خطر مرة أخرى؟”.