Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر October 7, 2021
A A A
أفضل 5 مدن في العالم للنجاة من جائحة كورونا

لا شيء في الذاكرة الحديثة قد غيّر حياة المدينة تمامًا مثل جائحة كورونا، من إغلاق مكاتب وسط المدينة، إلى قيود المطاعم، فقد غيرت الاحتياطات ضد الجائحة مشهد المدن في جميع أنحاء العالم، على الأرجح على المدى الطويل.

في الواقع، فإن الوباء هو الأول من نوعه الذي يحدث لنا كـ”حضريين”، حسبما ذكر تقرير نشرته شبكة “بي بي سي”. فعندما ظهرت الإنفلونزا الإسبانية في أوائل القرن العشرين، كان 14% فقط من البشر يعيشون في المدن، لكن اليوم ارتفع هذا الرقم إلى 57%، وفقًا لتقديرات شعبة السكان في الأمم المتحدة.

نتيجة لذلك، كان على المدن أن تصبح أكثر يقظة فيما يتعلق بالحماية الصحية والأمن العام لحماية سكانها بشكل أفضل. لتوضيح التغييرات التي أدت إلى زيادة السلامة، أصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية مؤخرًا مؤشر المدن الآمنة لعام 2021، والذي يصنف 60 مدينة بناءً على 76 مؤشر أمان، كالبنية التحتية والتعاملات الرقمية والأمن الشخصي والعوامل البيئية، وبالطبع الصحة وعلى وجه الخصوص التأهب للأوبئة ووفيات كوفيد19 هذا العام.

واحتلت عاصمة الدنمارك كوبنهاغن المرتبة الأولى في المؤشر بسبب ركيزة الأمن البيئي الجديدة للمؤشر، وجودة الهواء، وتدوير النفايات، وغطاء الغابات في المدن.

وحجزت تورنتو أكبر مدن كندا المرتبة الثانية في مؤشر السلامة العامة، مع درجات عالية في البنية التحتية والأمن البيئي.

وجاءت سنغافورة بالمرتبة الثالثة، وحققت المرتبة الثانية على مؤشر الأمن الرقمي والأمن الصحي وأمن البنية التحتية، واستخدمت نقاط القوة هذه للتحرك بسرعة خلال الأيام الأولى للوباء، تفتخر الدولة أيضًا بأحد أعلى معدلات التطعيم في العالم (حاليًا تصل إلى 80%).

وحصلت سيدني أكبر مدن أستراليا على المركز الرابع بشكل عام في المؤشر، وفي المراكز العشرة الأولى من حيث الأمن الصحي. كانت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي أغلقت حدودها تمامًا أثناء الوباء وحافظت على عمليات إغلاق صارمة في مواجهة الحالات المتزايدة، مما حقق تأثيرًا إيجابيًا.

واحتلت العاصمة اليابانية طوكيو المرتبة الخامسة في المؤشر العام وعلى رأس مؤشر الأمن الصحي، الذي يقيس عوامل مثل الرعاية الصحية الشاملة، والتأهب للأوبئة، ومتوسط ​​العمر المتوقع، والصحة العقلية، والوفيات الناجمة عن كوفيد -19. على الرغم من ارتفاع الحالات خلال الألعاب الأولمبية، فقد انخفضت المعدلات بشكل كبير حيث وصلت اللقاحات إلى ما يقرب من 60 % من السكان.