أقامت حركة أمل- شعبة طيردبا، لقاء سياسيا في البلدة، حضره رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وفاعليات.

بعد تقديم من مسؤول الشعبة محمد فقيه، ألقى حايك كلمة استهلها بتقديم التهاني بمناسبة عيد الغدير، داعيا الى “الاستلهام من سيرة الإمام علي بن أبي طالب”.

ثم تطرق الى وضع البلد، فأشار الى “عمق الأزمة التي مر بها لبنان منذ تأسيسه نتيجة تسويات داخلية وخارجية لم تؤسس لوطن الرسالة والحضارة، وطن العدالة والمساواة الذي ننشده”. وقال: “ونحن على أبواب شهر آب، كم نحتاج إلى تعاليم إمام الوطن والإنسان والمقاومة الإمام القائد السيد موسى الصدر، والى ما أرساه من تعاليم ومن ثقافة وطنية جامعة كي نطمئن أننا لن نكون مجددا أمام تسوية مرحيلة تؤسس لهموم وازمات ونزاعات جديدة”.

أضاف: “ان دولة الرئيس نبيه بري على رأس حركة أمل يحاول دائما وبكل إمكاناته ان يتابع ويقوم بهذا الدور الإصلاحي الوطني عبر مبادرات وقبلها حوارات، عسى أن تسمح التعقيدات بإطلاق بشائر أمل وعسى أن يتوقف البعض عن اغتيال فرص الخلاص أو إضاعتها في زحام المناوشات والمصالح والحسابات الضيقة، ولا سيما ان وضع لبنان ليس عاديا كي يمارس البعض لعبة ترف الوقت، فبلدنا غارق في الأزمات، فضلا عن الخطر الدائم الذي يمثله العدو الاسرائيلي. كما أن المواطن لا طاقة له بعد على تحمل المزيد إذ لا يستطيع أحد القيام مقام الدولة ولا تكفي عملية التكافل والتضامن التي نشهدها بين اللبنانيين وبخاصة في الجنوب وهو عمل مشكور، ونشد على الأيادي البيضاء التي يقتدي أصحابها بأمير المؤمنين الرافض ان يبيت مبطانا وحوله بطون غرثى واكباد حرى”.

وختم حايك آملا “أن نلمس ترجمة فعلية للجو التفاؤلي والتوافقي في عملية تشكيل الحكومة لتتوقف عملية التدهور الحاصل”.