Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر June 23, 2021
A A A
افتتاحية “اللواء”: العقوبات تسابق قروض البنك الدولي للبطاقة التمويلية.. وبيروت ثالث أغلى عاصمة في العالم
الكاتب: اللواء

أغرب ما يجري الآن، هو ترداد المواقف السياسية حول ضرورة وأهمية تأليف الحكومة، إما لإغراق البلد أكثر فأكثر في الدوامة، وإما لتبرئة الساحة، ثم المشاركة على مواقع التواصل أن الدنيا ليست بخير، وأن الأسعار آخذة بالارتفاع كعلامة من علامات الانهيار، وأن سلعاً جديدة، أضيفت إلى الملف المعيشي المأزوم، كارتفاع سعر كيلو البن إلى مئة ألف ليرة، وارتفاع سعر ربطة الخبز بسبب رفع الدعم عن السكر.

ومع انكفاء الطبقة السياسية الممسكة بزمام الأمور، تظهر كل ساعة، وكل يوم مظاهر الفساد، وفصوله، ووقائعه، سواء على مستويات الدولة وكبار الموظفين والمؤسسات والمرافق العامة. واللافت، في الوضع هو بروز ثلاثة تيارات في ما خص تأليف الحكومة:

1- حلف بين عين التينة والرئيس المكلف سعد الحريري، في ما خص مبادرة الرئيس نبيه بري، الماضي بالتمسك بها إلى النهاية، وهذا الحلف أشبه «بالحلف المؤقت» بعد وحدة الموقف، والاتحاد بين الرئيس بري والحريري.

2- حلف غير خفي بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وإن بدا الحزب يمسك العصا من الوسط، مع دعم مباشر من فريق سياسي، على ارتباط بعاصمة معنية، لقصر بعبدا، والتيار الوطني الحر.

3- تيار ثالث، يعبّر عنه النائب السابق وليد جنبلاط يجنح إلى التسوية مع بعبدا، وتأليف حكومة، مقابل تنازلات متبادلة، وفقاً لمقتضيات التسوية.

على جبهة بعبدا، يتحدث زوار القصر عن أن الرئيس ميشال عون يدرس بعض الخيارات، بدءا من الاسبوع المقبل، وفي ضوء ما تصل اليه الاتصالات الجارية مع حزب الله، عبر النائب باسيل، الذي رمى كرة النار إلى الأمين العام لحزب الله.

وهذه الخيارات تتعلق «بلعبة قانونية» لسحب التفويض النيابي للرئيس المكلف تأليف الحكومة، في ضوء وساطة حزب الله بين بري وباسيل.

وقالت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة ان التواصل بين الأطراف المعنيين بعملية التشكيل متوقف حالياً، باستثناء اتصالات جانبية غير معلنة في حين انحصرت الاتصالات خلال اليومين الماضيين بين  مسؤولين في حزب الله ورئيس المجلس النيابي نبيه بري لتطويق الاشتباك السياسي العالي النبرة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومنع تفاعله نحو الأسوأ. وقد نجحت الاتصالات في إبقاء ما حصل ضمن اطار محدود، وتجنب معظم النواب والقياديين من الجانبين التعليق على الخطاب الأخير لباسيل.

وأشارت المصادر إلى انه وبرغم  حدة الاشتباك السياسي بين بري وباسيل وحساسية الموقف الذي أعلنه باسيل بتفويض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بما يقبله بخصوص حصة الرئيس عون الوزارية ومن خلاله حصة التيار الوطني الحر، وما تسبب فيه من إحراج واستياء ملحوظ داخل الحزب، جراء هذا الطلب، فان مقربين من  الحزب أكدوا أن التوجه لديهم هو المحافظة على العلاقة التحالفية المميزة مع سائر الحلفاء وفي مقدمتهم بري، وعدم السماح  لأي كان التأثير سلباً على  هذه العلاقة أو إحداث اي شرخ فيها، وفي الوقت ذاته  ابقاء خطوط التواصل مع التيار الوطني الحر قائمة، لأجل التفتيش عن حل للازمة بأسرع وقت ممكن. ولذلك لم يتوقف التواصل مع رئيس التيار الوطني الحر لهذه الغاية برغم الأثر السيئ لموقفه الأخير لدى الحزب، وتمّ التفاهم على ايفاد أحد مسؤولي الحزب للقاء باسيل والاستفسار منه عن المضامين الأساسية لموقفه الأخير، والتباحث معه أيضاً في ضرورة إحداث اختراق بملف التشكيل.

وظهر جلياً أن الاستياء من خطاب باسيل الأخير، لا يقتصر على  حزب الله، حليفه التقليدي، بل تعداه بأشواط كثيرة داخل الأوساط المسيحية التي عبّر مسؤولوها عن سخطهم الكبير على رئيس التيار الوطني الحر، الذي فاجأ اللبنانيين، بموقفه هذا، فيما كان يدّعي قبل أيام معدودة في مجالسه الضيّقة، رفضه دعوة نصر الله للتعاون لأجل تنفيذ مبادرة بري حفاظاً على حقوق المسيحيين، وفي الوقت نفسه، كان يرفع سقف انتقاداته للحزب، ويعتبر انه انحاز عن تحالفه مع التيار ودعم تكليف الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة العتيدة، وأخيراً دعم مبادرة الرئيس بري لحل الأزمة الوزارية، وكل ذلك لمواجهة رئيس التيار الوطني الحر ولو بشكل غير مباشر.

وعلم أن اجتماعاً عقد مساء امس بين باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، لمتابعة البحث بالوضع الحكومي وتذليل العقبات.

وبانتظار نتائج مساعي حزب الله التي بدأها امس لتبريد الاجواء السياسية بين الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل، بما يمهّد امام استئناف اتصالات تسهيل وتسريع تشكيل الحكومة، غابت اي حركة سياسية وهدأت جبهة السجالات، لكن استمرت جبهات إذلال المواطنين مشتعلة على اكثرمن صعيد.

لكن الرئيس بري استقبل أمس السفير المصري ياسر علوي حيث جرى بحث آخر المستجدات السياسية. وبعد اللقاء غادر علوي من دون الادلاء بتصريح.

وفي جديد مواقفه، قال «تكتل لبنان القوي» بعد اجتماعه امس: يأمل التكتل ان تشكّل المواقف التي اطلقها رئيسه (باسيل) يوم الأحد الماضي والفكرة التي قدّمها كركيزة انطلاقة لتزخيم الاتصالات واجراء المشاورات اللازمة لقيام الحكومة الاصلاحية الموعودة. واطّلع التكتل من رئيسه على المتابعة الجارية جرّاء ذلك. واكد رئيس التكتل «ان لا أحد يحق له تحويل اللبنانيين الى أسرى معادلة اللاءات المانعة للتشكيل بعد كل التنازلات والتسهيلات التي تم تقديمها. وشدّد التكتل على ان الاستمرار في حال المراوحة هو بمثابة ارتكاب جريمة بحق الناس وهذا ما لن يشارك فيه او يسكت عنه او يقبل باستمراره».

 

 

البطريرك الراعي: الإمعان بالتخريب

سياسياً، يغادر الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الفاتيكان الثلاثاْء المقبل، للمشاركة في اللقاء الروحي المسيحي، الذي دعا اليه البابا فرنسيس لبحث وضع المسيحيين في لبنان والمنطقة، على ان يعود إلى بيروت في 3 تموز المقبل.

وقال الراعي في مؤتمر المؤسسة البطريركية للإنماء الشامل في بكركي: «السياسة ممعنة عندنا بالتخريب والهدم وكأن العمل السياسي هو من أجل خراب وطن». وأشار البطريرك الراعي إلى أن «عقلنا حر وقدراتنا حرة ونستطيع اذا تضامنا أن ننهض على الرغم من كل شيء». واعتبر الراعي اننا «لسنا الوطن الوحيد الذي يختبر هذه المحنة، يجب أن ننتزع الخوف من قلوبنا ونجدد الثقة بوطننا فاجدادنا قاوموا وهذا هو دورنا اليوم».

وفي ضوء هذا الانهيار السياسي والاستقطاب السياسي قالت أوساط مراقبة لـ»اللواء» عن مصير البطاقة التمويلية، أو بالأحرى ما إذا كانت تعود بالفائدة خصوصاً أن قرارات رفع الدعم بدأت تسلك طريقها، وقالت أن الأسابيع المقبلة قد تكون أكثر من صعبة بحيث يبدأ المواطنون بتلمس انعكاسات الانهيارات المتتالية للأوضاع، مشيرة إلى أن ما من أفكار يتم التداول بها من أجل تخفيف وطاة هذه الأوضاع لأن ما من حكومة جديدة في المدى المنظور، وما من حكومة تصريف أعمال قادرة على أن تصرّف بالمعنى المتشعب للتصريف.

ولاحظت ان ما من منافذ للعبور من هذه الأزمة، وبالتالي قد يتعقد المشهد العام في البلد إذا صحت التوقعات حول تفلت الأوضاع العامة في سيناريوهات غير مطمئنة.

وتناقش اللجان النيابية المشتركة في جلسة تعقدها اليوم مشروع القانون الرامي الى اقرار البطاقة التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها بعدما توصلت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان الى تصورة ستقدمه الى اللجان اليوم بعدما تقدمت الحكومة بتصورها لموضوع ترشيد الدعم.

وتمنى النائب ياسين جابر الذي ترأس اجتماع اللجنة الفرعية امس ان تضع اللجان اليوم صيغة محددة، يتم درسها ومن ثم اقرارها موضحاً ان هناك مصادر عدة للتمويل منها: اعادة استعمال قروض من البنك الدولي على ان يترك تقدير ذلك للحكومة. واستبعدت مصادر نيابية ان يتم اقرار المشروع في جلسة اليوم، وهذا الامر قد يحتاج لأكثر من اجتماع.

وبدا ان اقرار تمويل هذه البطاقة دخل في سباق مع الاتجاه الاوروبي لفرض عقوبات على شخصيات لبنانية تعيق تأليف الحكومة، ويمكن ان تدخل التنفيذ مطلع تموز المقبل.

وتتناول العقوبات بعض السياسيين ومقربين منهم، لكن الاكثر استهدافاً هما التيار الوطني الحر وتيار المستقبل.

وستشمل العقوبات منع سفر المعاقبين الى دول الاتحاد الأوروبي، اضافة الى تجميد حساباتهم المصرفية في البنوك الأوروبية.

 

الطوابير مستمرة

واستمر مشهد الطوابير امام محطات الوقود في بيروت والمناطق، في وقت واصل المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع «الكبسات» على محطات الوقود التي تمتنع عن تزويد السيارات بالمحروقات.

وأمام اتهام الحكومة بالعجز عن معالجة الازمات القائمة او تمنّعها بحجة انها في مرحلة تصريف اعمال، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس حسان دياب لـ «اللواء»: نحن نقوم بما علينا لمكافحة التهريب والغلاء والاحتكار وتوفير المحروقات والكهرباء، ولكن لا نملك كل الحلول والامكانات. واوضح المصدر: «لقد استدعينا القضاء ومسؤولي الامن والاقتصاد وطلبنا منهم اتخاذ الاجراءات وبحثنا معهم الخطوات التنفيذية، فقاموا بما يستطيعون من مداهمات وتوقيفات ومحاسبة، ولكنها غير كافية، فليس هناك تعاون معنا بما يكفي، وحاكم المصرف المركزي اكد لنا انه لم يعد قادراً على مواصلة الدعم.
ad

واضاف المصدر: اذا كانت هناك من مقترحات اخرى لمعالجة الازمة قابلة لتنفيذ ليتقدموا بها «بدل التنظير وتوجيه الاتهامات». حاولنا جهدنا لكن لا تجاوب كافياً.

وعن مصير الاتفاق مع العراق لتزويد لبنان بمليون طن من الفيول لزوم معامل انتاج الكهرباء، اوضح المصدر انه «من المفروض ان تكون الاتصالات قائمة بين مصرف لبنان ومصرف العراق المركزي للتفاهم على كيفية دفع ثمن الفيول وموعده، لكننا لا نعرف تفاصيل ما يجري بين المصرفين».

على الارض، استمرت ازمة نقص البنزين والمازوت في المحطات واستمر معها مشهد مئات السيارات المنتظرة بالدور تعبئة خزاناتها بـ 30 الف ليرة او اربعين الفاً على الاكثر على سعر الصفيحة 43 و44 الف ليرة، فيما أكد ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا «اننا  ننتظر ردّ الحكومة على موضوع تسعير المحروقات على أساس 3900 ليرة للدولار، وكشف ان أصحاب أكثر من 140 محطة محروقات رفضوا تسلم البنزين من الشركات بسبب تعرضهم للمشاكل والابتزاز والضرب ولم يستطيعوا حماية أنفسهم. وطالب الأجهزة الأمنية واللواء عماد عثمان بحماية المحطات التي تقوم بواجباتها.

وقال أمين سر نقابة موزعي المحروقات حسونة غصن: اعتبارا من اليوم ستتضخم أزمة ​البنزين​ في لبنان، والدولة تركت بعض المخزون للقوى الأمنية والجيش اللبناني​ وهو مهدد بالنفاذ أيضا.

من جهته قال عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البركس لـ «المركزية»: أن لا داعي لخلق بلبلة، يوجد مخزون ومنذ أشهر نرفع الصوت للتنبيه إلى أن مع الوصول إلى شهر حزيران يجب وضع خطّة، فإذا تقرر البقاء على الدعم يجب تأمين الدولارات للاستيراد، أو إعلان رفعه، لكن لا يمكن عدم فتح الاعتمادات ووقف الاستيراد لأن هذا يعني قطع البنزين من السوق. البقاء على هذه الحالة وتأخير الاعتمادات من دون حلّ سيبقي البلد في حالة المدّ والجزر بين وجود البضائع وفقدانها.

في المقابل، أفيد ان النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات أمر بفتح 3 محطات محروقات في راشيا لبيع كامل مخزونها من المحروقات قبل الادعاء على أصحابها.

معيشيا ايضا، وبينما رفعت الافران تلقائياً سعر ربطة الخبز الى 3 الاف ليرة منذ اكثر من اسبوع، اعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة رسيما امس رفع سعر ربطة الخبز، وأصدرت الوزارة الجدول الأسبوعي لسعر مبيع دقيق القمح، موضحةً فيه أن هذا الارتفاع أتى نتيجة «توقف مصرف لبنان عن دعم مادة السكر في الأسواق اللبنانية، واستناداً إلى سعر القمح في البورصة العالمية، وإلى سعر صرف الدولار، واستناداً إلى سعر المحروقات، ونظراً للظروف الاقتصادية الضاغطة والقدرة الشرائية المنخفضة التي يعاني منها المواطنون».

وفي جديد الازمات، جرى تداول صور ومعلومات عن زحمة امام محلات بيع البن، بعد معلومات عن نقص في استيراد البن بنحو 40 في المئة واحتمال وصول سعر الكيلو الى مائة الف ليرة، فبدأ الناس بالتهافت لشراء البن خشية انقطاعه او ارتفاع سعره بشكل كبير.

وفي متابعة لعملية ترميم العلاقات اللبنانية – السعودية سيما اثر «شحنة الرمان المخدّر»، إستقبل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي في مكتبه، وفدا من مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية برئاسة فادي قاصوف، وحضور رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية – الخليجية ايلي رزق، وتم البحث في العلاقات اللبنانية السعودية على المستويات كافة.

بعد اللقاء قال قاصوف: قصدنا هذا الصرح كون وزير الداخلية محمد فهمي مكلفاً من قبل مجلس الدفاع الاعلى عن الملف السعودي اللبناني، بخصوص ما حدث أخيرا من تهريب المخدرات، ووجدنا لديه الاصرار الكامل والمحبة العارمة والوفاء المميز للمملكة العربية السعودية، وبشرّنا ان الاتصالات جارية على قدم وساق لحلحلة هذا الموضوع ونتمنى خيرا، كما ان السكانر سوف تركب قرابة اواخر شهر تموز للعمل بها في مرفأ بيروت، وبذلك نتفادى اي مشاكل مستقبلية.

وختم قائلاً: نطلب متابعة هذا الملف انقاذاً للجالية اللبنانية ومساعدة لها، كما نرجو ان يتم السماح بالسفر من لبنان الى المملكة العربية السعودية خصوصاً خلال فترة الصيف.

 

المركز 3

واحتلت بيروت المركز الثالث بين مدن العالم الاكثر غلاء بالنسبة للعاملين الأجانب، وفقا لشركة «ميرسر» للاستشارات في العام 2021.

وحسب المسح الذي أجرته الشركة فقد قفزت بيروت من المركز 45 قبل عام إلى المركز 3. ومن عوامل ذلك الاضطراب السياسي، والركود الاقتصادي الحاد والواسع، بما في ذلك وباء كوفيد 19 وانفجار مرفأ بيروت.

 

التحركات

وفي التحركات، قطع محتجون طريق المنية – العبدة الدولية عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة احتجاجاً على سوء الاوضاع المعيشية، وفقدان المحروقات من بنزين ومازوت.

وفي بيروت، نظم الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين مع تجمع قدامى المستأجرين اعتصاماً في وسط بيروت، رافعين شعارات منددة باترفاع الاسعار، وحرمان الفقير وذوي الدخل المحدود من الحصول حتى على الرغيف.

وجنوباً، قطع محتجون طريق عام صور – صيدا في منطقة دوار العباسية بالاطارات ومستوعبات النفايات.

 

المرفأ: تخلية سبيل

قضائياً، أحال المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي إلى القاضي غسان الخوري طلبات تخلية سبيل 13 موقوفاً استمع إلى 5 منهم، قبل البت بشأنها، لجهة تخلية السبيل او الابقاء على توقيفهم.

 

543698 إصابة

صحياً، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 147 إصابة جديدة بفايروس كورونا و4 حالات وفاة في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 543698 حالة مثبتة منذ 21 شباط 2020.

وفي السياق، حذر مدير مستشفى بيروت الحكومي الدكتور فراس الأبيض، من أن «كورونا لم ينته وهو يتحور» متخوفاً من وصول السلالة الهندية إلى لبنان طالما الوضع غير مضبوط في المطار.