مرة أخرى تتعرض فلسطين المحتلة لحملة تطهير عنصري بهدف افراغها من سكانها الأصليين لصالح المستوطنين الصهاينة، حملة يواجهها الفلسطينيون ببطولة وعزم مدافعين ليس فقط عن حقهم في البقاء على أرضهم إنما عن كرامة الأمة العربية جمعاء التي انهكتها انظمتها الحاكمة بالفساد وسرقة ثرواتها الوطنية من جهة وبالحروب العبثية من جهة أخرى وبحملات التطبيع مع الكيان الصهيوني سرا وعلنا في كل الأحيان. إن نقابة أطباء لبنان-طرابلس تؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في كفاحه لأجل إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف، وحقه في اللجؤ لكافة الوسائل لتحقيق ذلك بما فيه المقاومة الشعبية الشاملة والكفاح المسلح، فلا اتفاق السابع عشر من أيار ولا اتفاقيات أوسلو وكمب دايفيد استطاعت تحرير الأرض واعادة السيادة الوطنية إلى الأراضي العربية المحتلة إنما سواعد ودماء ألابطال المقاومين هي التي اخرجتهم مذلولين من بيروت عام 1982 وجعلتهم يهرولون مع عملائهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلف الخط الأزرق عام 2000 وانتفاضة المقدسيين وكل الفلسطينيين وصواريخ أبطال غزة هي التي حمت الصامدين في حي الشيخ جراح وفي باحات الأقصى الشريف.
تعبيرا عن التزامنا بالقضية الفلسطينية ورفضا للعدوان على الشعب الفلسطيني سواء العسكري او عبر اتفاقيات التطبيع يدعو مجلس النقابة ولجنة الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس جميع الأطباء الناخبين إلى الحضور إلى الجمعية العامة يومي السبت والأحد في 22 و 23 أيار 2021، مرتدين الكوفية الفلسطينية ولتكن عناوين الجمعية العمومية :
لا لمنظومة سياسية تهدر كرامة الطبيب وحق المواطن في الرعاية الصحية اللائقة.
فلسطين لنا- يرحلون ونبقى.
رئيس لجنة الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس
رئيس لجنة فلسطين في اتحاد الأطباء العرب
نقيب أطباء لبنان-طرابلس
الدكتور سليم بريكا ابي صالح.