Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر April 4, 2021
A A A
5 أنواع من الحساسية وفيروس واحد يصيب أطفالكم في الربيع!
الكاتب: النهار

تهيج في العين، العُطاس، وحكة طفيفة جزءٌ من المؤشرات التي يُصاب بها الأطفال في هذه الفترة من السنة. تعود أبرز أسبابها إلى انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء، ما يؤدي إلى حالةٍ من الانزعاج والشعور بعدم الراحة. ناهيك عن الإصابة بأنواع معينة من التحسس أو الفيروسات. الإختصاصية في طب الأطفال في مستشفى ومركز “بلفو الطبي” في لبنان، الدكتورة باميلا شرفان، شرحت في حديث مع “النهار” أهمّ أنواع الحساسية التي قد تُصيب الأطفال. بالإضافة إلى مدى خطورتها على صحتهم.
الفئة الأولى: الحساسية
تختلف أنواع الحساسية لدى الأطفال، منهم من لا يشعر بأي أعراض على عكس الآخرين الذين يعانون من مؤشرات، ولو بسيطة، في هذه الفترة من السنة. لذا، ذكرت الإختصاصية في طب الأطفال مجموعة من أنواع الحساسية، هي على الشكل الآتي:
أولاً- حساسية الطقس
تنتج هذه الحساسية عن تغير الطقس، على غرار الانتقال من الشتاء إلى الربيع، أي تتزامن مع تغير الفصول. وتعدّ آلام الرأس والإعياء والإجهاد وآلام المفاصل والأرق من أهمّ الأعراض المرافقة لها.
ثانياً_ استعداد للحساسية، تظهر أعراضها عند الأطفال الذين يعانون من حساسية على نوع محدد.
ثالثاً_ الربو أو ما يُعرف بالربو التحسسي. تظهر علاماته على شكل سُعال أو ضيق في التنفس خلال فترات محددة في السنة.
رابعاً_ التحسس الربيعي الذي يترافق مع احمرار في العيون عند بعض الأطفال أو حتى يظهر على شكل سيلان في الأنف أو العُطاس.
خامساً_ في هذه الفترة من العام، ومع الانتقال إلى فصل الربيع، قد يعاني بعض الأفراد من العقص والحكة.
سادساً_ حساسية الجلد الناجمة عن التعرض للسعات النحل والحشرات أو بسبب طعام محدد أو دواء أو لعوامل أخرى تتعلق بالوراثة والمناعة. ولكنها تزداد في هذه الفترة من السنة. وتتمثل أعراضها بالحكة المستمرة والطفح الجلدي.
في كلا الحالات، يجب مراجعة الإخصائي حول نوع الحساسية الذي يُعاني منها الطفل، أو ما يُسمى بمسببات الحساسية. إذ يقوم الإختصاصي بوصف مضادات لها. أما بالنسبة للربو، فقد يصف الطبيب البخاخات المناسبة للطفل وفق وضعه الصحي وتقييم حالته. وهذه الأنواع من الحساسية قد تنتهي لديهم في غضون أيام أو أسابيع فور تأقلمهم مع التغير الموسمي.
الفئة الثانية: الفيروسات
ومن الجدير تسليط الضوء على أنّه مع تغير الطقس، قد لا يُصاب الأطفال فقط بواحدة من أنواع الحساسية، بل أيضًا قد تشمل الفيروسات. وإلى جانب فيروس كوفيد_19، هناك فيروس آخر، يتزامن مع فصل الربيع، يٌعرف الفيروس الأنفي أو Rhinovirus.
عند الإصابة بهذا النوع من الفيروسات، يشعر الأطفال بعلامات عدّة نتيجة هذه العدوى الفيروسية، التي تُشبه الزُكام، وهي: سيلان الأنف والسعال الجاف والحمى الخفيفة والتهاب في الحلق والعُطاس والصداع والتعميش في العين.
عندها، يفحص الطفل من قبل الطبيب من أجل تقييم حالته الصحية، ويصف بعدها الأدوية المناسبة له.
متى تُنذر الحساسية بأمراض أخرى؟
برأي شرفان، أنّ الإصابة بالحساسية بمختلف أنواعها، يتزامن مع تغير الطقس. ولكنّ، في حالات معينة، لاسيما عند استمرار الأعراض لأكثر من يومين متتاليين أو تزايد حدتها، تحديداً شعور الطفل بضيق في التنفس أو فقدان في الشهية. يجب مراجعة الطبيب فوراً لفحصه وإعطاء الأدوية المناسبة له. وذلك منعاً لتدهور أو تفاقم حالته الصحية.