Beirut weather 13.54 ° C
تاريخ النشر September 19, 2016
A A A
مشجعو «يونايتد» يتحسرون على زمن فيرغوسون
الكاتب: محمد نجا - السفير

يتحسر مشجعو «مانشستر يونايتد» الإنكليزي على الزمن الجميل عندما كان فريقهم في القمة بقيادة المدرب الاسكتلندي سير أليكس فيرغوسون.
فالموسم الحالي بقيادة المدرب الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو لا يجري كما يشتهونه، وقد تلقى «الشياطين الحمر» أمس خسارتهم الثالثة تواليا وجاءت على يد «واتفورد» (1 ـ 3)، ضمن الأسبوع الخامس من الدوري الممتاز.
وكان فيرغوسون درب «يونايتد» من العام 1986 إلى العام 2013، وقاده إلى الفوز في 114 مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، وإلى إحراز لقبه مرتين في العامين 1999 و2008، إضافة إلى لقب الدوري الإنكليزي 13 مرة، وكأس إنكلترا خمس مرات وكأس الكؤوس الأوروبية الموسم 1990 ـ 1991.
موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتذكر المدرب الأسطوري الذي يحتفل آخر العام الحالي بعيد ميلاده الـ75.
*

البداية
كان المتدرب على صنع الخرضوات لاعبا هاويا في البداية، لكنه كسب سمعة جيدة مهاجما، فانتقل إلى نادي «كوينز بارك» ومنه إلى «سانت جونستون» ومنه إلى «دنفرملين»، حيث سجل 66 هدفا في 89 مباراة ضمن الدوري من العام 1964 إلى العام 1967. أتبع ذلك بصفقة انتقال إلى «رينجرز» حيث أمضى سنتين. ثم اعتزل اللعب بعد فترتين مع «فالكيرك» و «إر يونايتد»، وانتقل إلى التدريب وعمل مع «إيست ستيرلينغ» و «سانت ميرين»، وأدار حانة لفترة وجيزة قبل أن يتولى تدريب «أبردين» في العام 1978 وفاجأ الناديين المسيطرين في اسكتلندا، «رينجرز» و «سلتيك» يإحرازه لقب الدوري ثلاث مرات والكأس أربع مرات، أضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية الموسم 1982 ـ 1983 حيث تغلب على «ريال مدريد» الإسباني (3 ـ 1)، في المباراة النهائية.
*

أسلوبه
على الرغم من تجذره في طريقة اللعب البريطانية 4 ـ 4 ـ 1 ـ 1، يعود نجاح سير أليكس فيرغوسون واستمراريته إلى قدرته على التأقلم مع الزمن. فقد اتجه إلى أوروبا بعد تفوقه على «ليفربول» محليا، وكانت فرقه متخصصة بحرمان المنافسين من أقل فرصة ممكنة بينما كان مهاجموه يهزون الشباك بطريقة قاسية. كما تميز بالقدرة على معرفة متى يجب تغيير لاعبيه، حيث كان راين غيغز وغاري نيفيل بين قليلين ممن ظلوا معه إلى النهاية.
*

من أقواله
ـ «لا يمكن الدخول في عالم كرة القدم من دون تضحيات. اسألوأ زوجات المدربين عن معنى التضحية، لأن المدربين يعملون طيلة الوقت. فهم يتواجدون في المباريات وفي الحصص التدريبية».
ـ «لم ألعب أبدا من أجل التعادل».
ـ «بالنسبة إلى اللاعب، ولأي شخص، ليس هنالك أفضل من سماع «عمل جيد». إنهما أفضل كلمتين في الرياضة. لا نحتاج إلى استخدام كلمات أخرى».
*

شهادات خبراء
ـ براين روبسون (لاعب سابق في مانشستر يونايتد): «عندما نفكر أنه بنى أربعة فرق أو خمسة ناجحة ونتذكر ما قام به في أبردين، كان النجاح كبيرا في اسكتلندا حتى قبل مجيئه إلى مانشستر يونايتد. بفضل سجله هذا يجب وضعه بين الأفضل في عالم التدريب».
ـ مارك هيوز (مهاجم سابق في مانشستر يونايتد): «كل من عمل معه تأثر بعاطفته وشغفه ورغبته في تحقيق الفوز وإحراز الألقاب والكؤوس. هذا جزء من حمضه النووي».
ـ مارتشيلو ليبي (المدرب الأسبق ليوفنتوس ومنتخب إيطاليا): «قال أليكس إنه اتخذ من فريقي يوفنتوس نموذجا لميزته الفنية والتكيتيكية، والأهم، إرادة الفوز».
***

4d63668d-94e5-4f53-930b-9fe14c418ce0
إلى متى يبقى سير أليكس فيرغوسون آخر مدرب لـ«مانشستر يونايتد» رفع كأس الدوري الممتاز؟