قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الخارجية، دميتري نوفيكوف، إن البيانات حول تحديث استراتيجية الناتو لا تضم شيئا جديدا، مؤكدا أن الغرب أعلن موسكو خصما منذ وقت بعيد.
وقال نوفيكوف في حديثه لوكالة “نوفوستي الروسية، اليوم : “لا يوجد هناك شيء جديد في هذه التصريحات. تم تصنيف روسيا بأنها خصم منذ وقت بعيد. واستعدادهم لمناقشة هذا الموضوع لا يشير إلى تحضيرهم لإعادة صياغة أي أحكام في برنامجهم، إذ أنه لا حاجة إلى ذلك، بل إنه المشاركة في الحرب الإعلامية ضد بلادنا”.
وأوضح أن كل الوثائق الاستراتيجية لحلف الناتو والولايات المتحدة وحلفائها تكشف التهديدات الثلاثة الرئيسية بالنسبة لهم بكل الوضوح.
وأضاف: أما فيما يتعلق باستراتيجية واشنطن فإنها تكشف هذه التهديدات الثلاثة بشكل واضح. وتحتل المرتبة الأولى والثانية فيها روسيا والصين. أما المرتبة الثالثة فتحتلها إيران دائما في السنوات الأخيرة. لذلك يمكن القول إن روسيا تعد تهديدا منذ وقت بعيد. ووضعوها في أحد الأماكن الأولى. وبغض النظر من غياب الاتحاد السوفيتي على خريطة العالم فسيستمر النظر إلى روسيا كخصم وتهديد وإلى أخره. وتقع الصين في نفس الخط”.
وأشار إلى أن الصين تمارس سياسة ودية في الساحة الدولية، غير أنها “تعتبر تهديدا، وذلك بسبب ازدياد قدرتها الاقتصادية والتنافسية”.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ في أعقاب اليوم الأول لمؤتمر الفيديو لوزراء الدفاع لحلف الناتو إن استراتيجية الناتو لعام 2010 يتطلب تحديثا بسبب تغير الوضع في العالم، إذ أنها لا تأخذ بعين الاعتبار ازدهار الصين وتدهور العلاقات مع روسيا.